تعز: تظاهرة للمعلمين بالتزامن مع إعلان عدد من المدارس استئناف الدراسة ومسئول يكشف عن اتفاق كَسَر الإضراب
الوجود الحوثي على الضفَّة الغربية للبحر الأحمر.. الأبعاد والأدوار
النشرة الجوية: أمطار رعدية على هذه المناطق في اليمن
حصيلة كارثية لضحايا الألغام الحوثية في اليمن
أكتشف 5 أشياء قد تزيد من خطر الإجهاض لدى النساء
النعناع في الصيف صيدلية متكاملة وفوائد صحية لا غنى عنها
معارك طاحنة ومجازر جديدة في مخيم زمزم بالسودان.. مئات القتلى والجرحى وتصفية كوادر طبية
تصريحات محلل تركي تثير الرعب في إسرائيل .. نستطيع دخول تل أبيب خلال 72 ساعة
تركيا تعلن دعم سوريا عسكريا وتحذر من التحركات الإسرائيلية
الجيش الأميركي يشن غارات جديدة على 3 محافظات
ذكرنا في المقال السابق، كيف استطاع الإسلام المحافظة على معنويات الجيش والمجتمع عالية قبل الحرب وأثنائها، وسنكمل الحديث عن العوامل الرافعة للمعنويات وكيف حافظ الإسلام عليها بعد الحرب؟ الحقيقة أن أثر المعنويات في الإسلام يمتد إلى ما بعد الحرب، فلا يفسح الإسلام المجال مطلقاً لانهيار المعنويات،وذلك من خلال معالجات استباقية لحرب نفسية لا تقل خطراً عن المواجهات العسكرية، عمل الإسلام على إحباط محاولات العدو لإحراز أي نصر في مجالات الحرب النفسية .
وكما هو معلوم فان الحرب النفسية تستهدف تحطيم معنويات المجتمع والجيش معاً، لأن الأمة التي تخسر الحرب وتحتفظ بمعنوياتها سليمة لابد وأنها ستعيد الكرة على أعدائها، وتنتصر عليهم سوأً أكان ذلك على المدى القريب أو البعيد.
وليس هنا مجال لتفصيل أهداف الحرب النفسية وتأثيراتها المدمرة، لأن ذلك يخرجنا عن الموضوع الذي نخوض فيه. وسنحاول أفراد مواضيع خاصة بالحرب النفسية في سلسلة مقالات جديدة إن شاء الله.
إذا كيف تحقق الحرب النفسية أهدافها في تحطيم المعنويات؟ الحرب النفسية تهدف الى بث الإشاعات المغرضة، وتعمل على تفرقة الصفوف، وتجعل اليأس والقنوط يدب في نفوس الناس، وتضخم النتائج لصالح العدو، وتخوف من استئناف القتال على اعتبار أنه سيؤدي إلى الموت والدمار والفقر والفاقة.
واذا تحقق للعدو ما يريد! فان أول نتائج الحرب النفسية اضعاف معنويات المجتمع ومن خلاله تتسرب الهزيمة النفسية إلى أفراد الجيش والمقاومة. الإسلام لم يغفل هذا الجانب الخطير لما له من تأثير مدمر على سير المعركة وتحقيق النصر فيها! فقد استبق هذه الحالة وعالجها كما يتضح فيما سيأتي.
إلى هنا نتوقف وسنتابع الحديث في هذا الموضوع في سلسلة المقالات القادمة ان شاء الله