العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن .. مقتل أحد القيادات العسكرية العليا بالحرس الثوري الإيراني بتحطم مروحية ومصرع من كان عليها جنوب شرقي إيران ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية ويكشف عن المحافظات الأكثر تأثرا التصعيد الإسرائيلي المرتقب ضد الحوثيين.. متى وكيف؟
سقوط صاروخ على عاصمة الاحتلال تل أبيب من أي جهة كانت وأيا كانت أسبابه ودوافعه أمرا مرحبا به.
ولكن وليعلم الجميع أن سقوط صاروخ أو صواريخ على تل أبيب لا يمكن أن يتحول ذلك الفعل إلى عملية تبييض لجرائم المليشيات ومجازرها المرتكبة في حق الشعب اليمني والسوري والعراقي واللبناني.
نصف مليون يمني قتلتهم مليشيات الحوثي لا يمكن أن نتجاوزه لمجرد قصف تل أبيب بكم صاروخ.
الرئيس القائد صدام حسين حين قصف إسرائيل بـ35 صاروخا .. كيف تعامل معه محور إيران .. هل تناسوا تداعيات الحرب الإيرانية العراقية ووقفوا مع العراق أم ذهبوا إلى التحالف مع إسرائيل وأمريكا ضد العراق ونظام الرئيس صدام حسين.
إذًا لماذا يطلب مننا أن نتناسى جرائم إيران وأذرعها التي قتلت أكثر من 4 ملايين عربي بمن فيهم الفلسطينيون في العراق وسوريا ولبنان.
ولا يمكن أن تكون مواقفنا كما كان موقف إيران وأذرعها ومرتزقتها حين ذهبت إلى التحالف مع إسرائيل والأمريكان ضد العراق.
موقفنا واضح وثابت نحن في حالة حرب مع أذرع إيران في اليمن منذ 20 عاما من أول طلقة للتمرد وحتى اليوم.
أن تذهب لقصف إسرائيل ذلك شأنها ونعلن أنه لمن دواعي سرورنا أن تسقط صواريخ على تل أبيب من أي جهة كانت، المهم أن يكون لتلك الصواريخ فعلها وأثرها وألا تكون لتحسين أوضاع صراع النفوذ الدائر بين إسرائيل وإيران على حساب دمائنا واستقرا واستقلال دولنا.
نحن نواجه أوسخ احتلالين الإسرائيلي والإيراني، وأقذر عدوانا على مر التاريخ.