تحذير خطير في أحدث تقرير للبنك الدولي عن الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين تترأسه اليمن مسلحون حوثيون وزنبيات مدججات بالأسلحة نفذوا مهمة إختطاف موظف يمني في السفارة الأمريكية بصنعاء روسيا: أمريكا دفعت الشرق الأوسط الى شفا حرب كبرى الكشف عن مهمة الحوثيين الرسمية في البحر الأحمر إذا تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران حولت المحافظة الى إقطاعية.. مليشيا الحوثي تقتحم مستشفى في إب وتنهب محتوياته تقرير أخير لخبراء مجلس الأمن يفضح الحوثيين.. علاقتهم بالقاعدة وحقيقة التصنيع العسكري المحلي وملفات أخرى شائكة العليمي يدعو لزيادة الجهود الأميركية لمواجهة شحنات الأسلحة الإيرانية الحوثيون ينعون اثنين من قياداتهم في صنعاء تزايد النشاط الحوثي في تعز بالصواريخ والطائرات والدبابات ومصادر تكشف التفاصيل
لماذا تتكلم كثيراً ؟ هل مازلت تظنّ أن لديك متسعاً من الوقت للتحايل و التفاوض و سرد الخطب و الدلائل و القرائن لتثبت للجنوب أن الوحدة هي خيارٌ أخيَرٌ و أخير ؟
القضية الجنوبية ليست للمبايعة و المزايدة و الحوار و التفاوض والإقناع ...
انسى الكلام و ابدأ بالعمل ... ردّ مظالم الجنوب أراضيه و مزارعه و بيوته التي نهبت و سلبت سواءاً ما كانت وقف للدولة او للمواطنين ...
عالج قضايا العسكر الجنوبين و ردهم الى مناصيهم و وظائفهم ... استبدل رؤوساء المحاكم و النيابات و الأمن و الشرطة و المرور و الموانئ و المطارات و خفر السواحل و المستشفيات و الجامعات و مكاتب التربية و التعليم و كل المؤسسات الحكومية بأفضل و أنزه مالديك ...
أنزِل مائة ألف وظيفة على الأقل لأهل الجنوب فقط ... افتح جمعيات خيرية اجتماعية و حقوقية حقيقية داعمها الرئيسي ثروتهم النفطية لتبحث عن المعونات للعاطلين و ذوي الإحتياجات الخاصة ...
اعتذر للشعب الجنوبي عن ماحصل له فكلّ الشمال دون استثناء كان سبباً في ما لحق بهم من ظلمٍ و جورٍ حتى و إن كان من بينهم الأسوأ معيشةً من الجنوبيين و الأكثر ظلماً و امتهان .
بعدها يمكنك الشروع بفنون الفلسفة و ناقش و فاوض و اقنع غيرك بضرورة الوحدة و أهميتها ... أما الآن فلا كلام فقط عمل و العمل فقط .
الحالة إسعافية ... باشِر بتشخيصها فوراً ... عالجها سريعاً ... استرسل بإرشاداتك و تعليماتك و نصائحك لاحقاً .
أمّا بالنسبة للشمال فكل ما ذكرته... لهم الحق بمثله و اكثر ... لكن بعد أهل الجنوب حتى و إن طال الوقت و الإنتظار ... فلابد من التضحيات الشمالية - فقط - لاجل سواد عيون الوحده ... و ليربط جائعيهم على بطونهم و ليملئوا قلوبهم صبراً و عقولهم حكمةً ... إرضاءاً للجنوب المحتلّ و لمعالجة ماعندهم أولاً ثم نلتفت الى الشمال و شمال الشمال حالما نطمئن على جنوبنا الحبيب .