تعرف على قيادات الشرعية التي قدمت من الرياض لأداء صلاة العيد بمدينة عدن
من هي الجهة التي وجهت بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباتهم.؟
رشاد العليمي يجري اتصالاً بالرئيس هادي والفريق علي محسن
وصول قاذفات نووية شبحية بعيدة المدى الى قواعد أمريكية بالقرب من إيران ووكلائها في المنطقة ... مشهد الحرب القادم
مليشيا الحوثي تعترف بتدمير محطات البث وأبراج الاتصالات وخدمات الإنترنت في محافظتي صعدة وعمران .. تفاصيل
حرب الجبال... ماذا وراء الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في اليمن؟
مقتل نحو 20 قياديًا حوثيًا في ضربة أمريكية استهدفت اجتماعًا بصعدة
تدخل ملكي ...الامير محمد بن سلمان يوجه باتخاذ إجراءات لمعالجة ارتفاع أسعار العقار بالرياض
إجراءات قمعية جديده تمارسها مليشيا الحوثي عبر مطار صنعاء الدولي .. تحت مسمى محاربة التجسس...
اربع دول عربية تعلن أن غداً الأحد هو المتمم لشهر رمضان.. تعرف على الدول التي اعلنت ان غدا هو اول أيام العيد
يقول الفلسطينيون أن ضعف النخبة في فلسطين في الفترة ما بين وعد بلفور 1917 والنكبة 1948 كان سبباً رئيسياً لما آلت إليه فلسطين، وتمكين الصهيونية منها على النحو الذي كان. ويبدو أن ضعف النخبة في اليمن سبب رئيسي لما آلت إليه أحوال اليمن.
والملاحظ أنه منذ بدأت تتعرض اليمن للفساد الشامل المدمر والمخاطر الكبرى، مثل الحركة الحوثية والانفصالية، كان وما يزال موقف النخبة يؤكد على الضعف والتخاذل والتوهان وربما تضاؤل الشعور بالمسؤولية الوطنية والتاريخية والأخلاقية.
ما يزال الموقف الآن من المشروع الطائفي الحوثي والانفصالي الجهوي دون المستوى، ويعبّر عن حقيقة ضعف النخبة وتخاذلها وخوائها.. فهل أن النخب اليمنية التي تكونت في آخر عهدي الإمامة والاستعمار، وتبنت أهدافاً كبرى، وناضلت من أجلها، وتحقق الكثير منها، كانت أكثر شعورا بالمسؤولية الوطنية والتاريخية والأخلاقية مما عليه الحال في العقود الثلاثة الماضية، واليوم ؟
وما يزال الذين يتصدون للمخاطر التي يتعرض لها الوطن قلة قليلة، من المثقفين الإعلاميين والسياسيين، أما الأكثرية فما زال يغلب عليهم السكوت أو التبعية لأحزاب وتنظيمات تُغَلِّب مصالحها الفئوية الآنية والفردية على مصالح البلد، وإذا تحركت، فغالبا ما يكون ذلك متأخرا جدا، وأقل مما يجب، ومما هو متاح بكثير.
ستتعافى اليمن عندما ندرك جميعا، نحن من نعد نخبة، مسؤولياتنا الوطنية والتاريخية والأخلاقية، ونتمكن من الخروج من حالة الضعف والخنوع هذه، ونفعل ونقول ما يجب في الوقت الصحيح، ودائما قبل فوات الأوان.