آخر الاخبار

مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''

الحوثيون : القتل من أجل البقاء
بقلم/ عبدالعزيز العرشاني
نشر منذ: 5 سنوات و 4 أيام
الخميس 06 فبراير-شباط 2020 12:22 م

 استخدمت إيران إبان حربها على العراق في الثمانينات البشر في اكتساح حقول الألغام كبديل عن كاسحات الألغام وفي الخطوط الأمامية- وما ارخص الإنسان لديهم- وكجزاء موعود من احبارهم ورهبانهم بدخول الجنة؛ حتى وصل الحال طلبا للجنة بإشراك الأطفال والزج بهم في أتون الحرب، وهذه الوصفة لملالي إيران يستخدمها الحوثي بحرفية ومهارة عالية فهو الخبير بالموت،

ففي محارق الموت يقدم في جبهات الحرب والخطوط الأمامية أرتال بشرية قد تصل إلى سبعة وعشرة أنساق جلهم من الأطفال بعد اعطائهم حبوب مخدرة لتغييب عقولهم وأغلبهم يُقتل وبندقيته معلقة على كتفه وفي وضع الأمان ومخزن الرصاص لم تنقص منها رصاصة واحدة،

ويهدف من هذا الصنيع إلى:

  1. الضغط على إنسانية الجندي والمقاتل الحكومي، فعند رؤيته لعشرات القتلى على يديه تستثار لديه معاني الرحمة والعطف ولغرض إيقافه أو إنسحابه أو على الأقل إدخاله في حالة نفسية.
  2. 2. إلهاء القوات الحكومية (قيادة وجنود) من خلال إصابتهم بالصدمة النفسية ومنعهم من التفكير العقلاني والسليم لاتخاذ القرارات الصحيحة، بينما الحوثيين في مخططهم الحربي وفعلهم قد يلتفون من الجوانب وصولا للخلف أو تدابير أخرى لكسب المعارك.
  3. 3. اللعب على عامل الوقت وإطالة الحرب لاستمرار حضور الحوثي وتغلغله وهي الورقة التي يراهن عليها للوصول إلى الاستعصاء أشبه ما يكون كمرض خبيث لم تعد تجدي أو تنفع للشفاء منه العقاقير الطبية أو جرعات الكيماوي أو الكي أو البتر لخلق قناعة شعبية ومجتمعية ودولية بضرورة التعايش معه.
  4. 4. خلخلة وانقسام النسيج والبنية المجتمعية للوصول إلى حالة بعيدة عن اندماج ولحمة فئات وطبقات المجتمع ليبقى فتيل العداء والكره والتباغض والحنة قائمة؛ وما على الحوثي سوى إشعاله ليستعر في أي وقت.
  5. 5. كما أن ازدياد عدد الضحايا يهدف لتوريط كافة فئات المجتمع للوصول إلى قطيعة وشرخ دائم وتظل نزعة الانتقام والثأر فيما بين سكان المناطق الواقعة تحت احتلالهم والسكان القاطنين في المناطق المحررة للحكومة الشرعية.
  6. في ظل الحالة الراهنة من تحشيد طائفي- من خلال تغيير المناهج- وتغيير الخارطة الديموغرافية للسكان- من تهجير ونزوح- وقتل لعشرات الآلاف والبنية التحتية المهدمة لم يعد للحوثي من مجال للمصالحة الشعبية، وانعدمت لديه الخيارات وما من مجال أمامه إلا الخوض في مستنقع الدماء التي صنعها بيده ولم يعد بإمكانه التوقف أو النكوص والتراجع ولزوما استمراره في هذا الطريق ووجوده يعتمد على المضي فيه رغما عنه شاء ذلك أم أبى. ويبقى على الحكومة الشرعية واجب أمام قواتها من مقاتلين جنود أو مقاومة شعبية- على الأقل المرابطين في الخطوط الأمامية- عبر تعهدهم ببرامج المؤازرة والدعم النفسي من قبل الأخصائيين والمرشدين في علم النفس ومن التوجيه المعنوي والخطباء طلبا للصحة النفسية الاستباقية أو العلاجية في المراحل المتقدمة.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
مخطط التهجير ونافذة أوفيرتون
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
هيثم الشهاب
11 فبراير.. الحلم الذي لم ينطفئ
هيثم الشهاب
كتابات
ابو الحسنين محسن معيضأيدلوجيتنا ضد الإصلاح
ابو الحسنين محسن معيض
موسى عبدالله  قاسمثورة فبراير وعودة الكهنوت!
موسى عبدالله قاسم
طعيمان جعبل طعيمان11فبراير ماذا نُريد؟
طعيمان جعبل طعيمان
عبدالعزيز العرشانيقصص أغرب من الخيال
عبدالعزيز العرشاني
مشاهدة المزيد