آخر الاخبار

تعرف على قائمة الهوامير الذهبية التي تضم أسماء 25 قياديا حوثيا تم مناقشة الإطاحة برؤسهم وكيل محافظة مأرب يكشف عن أكبر تهديد بيئي واجتماعي يهدد عاصمة المحافظة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية من الأمطار والسيول لأول مرة في تاريخ الغرب.. طوفان من التأييد الأوروبي لغزة وإيبال توثق26 ألف فعالية في 20 بلدا أوروبيا خلال عام الإدارة الأمريكية تتعمد إخفاء الأرقام الحقيقة... واشنطن تغرق إسرائيل بالمساعدات العسكرية تعرف على ابسط الأرقام حريق مخيف يلتهم أحد حافلات النقل السياحي بمحافظة أبين كانوا في طريقهم الى السعودية تاجر الموت بموسكو يعقد أكبر صفقة لبيع الأسلحة الروسية للمليشيات الحوثية في اليمن لضرب الملاحة الدولية وزير الدفاع يفتح ملف التعاون مع أمين التحالف الإسلامي العسكري بالرياض تراجعات بأسعار النفط بعد أكبر مكاسب أسبوعية في نحو عامين حركة حماس تفاجئ تل أبيب في ذكرى طوفان الأقصى برشقة صاروخية هزت المنطقة

ماوراء إخراج الحوثيبن للواء فيصل رجب بشكل منفرد ؟
بقلم/ عمار التام
نشر منذ: سنة و 5 أشهر و 11 يوماً
الخميس 27 إبريل-نيسان 2023 06:45 م
 

تكتيك إخراج السجناء من قبل جماعة التمرد الحوثي في فترات معينة سبقت إسقاط صنعاء كان أحد أبرز أساليب الحوثي لكسب ولاءات وتخدير مناطق بعينها قبل اسقاطها وإحكام سيطرته عليها. أما خروج القائد فيصل رجب فهو خروج مستحق بعد ثمان سنوات من الاسر، وقد كان أسره خيانة وطنية واستهداف معادي لقائد عسكري جمهوري جسور أثناء أداء واجبه الوطني في الميدان بتفانٍ وإخلاصٍ لكن:

ماهي دلالات إخراجه عبر وسيط هاشمي من الجنوب والوسط استباقا لصفقة تبادل2 بعد 60 يوما؟ وهل لاغتيال الشيخ عبدالله الباني يوم العيد في بيحان شبوة علاقة بهذا التحرك لقلب الموازين في الجنوب لصالح الحوثي ؟ وهل هناك تنسيق هاشمي "حوثي، انتقالي، شرعية " بإسناد إيراني بريطاني أمريكي إسرائيلي لخلط الأوراق في الجنوب لإيقاف تداعيات الاتفاق السعودي الإيراني في المنطقة والتحرك المضاد لإجهاضه في اليمن والسودان؟ والأهم من كل ذلك:

هل تدرك قيادة الشرعية والمملكة العربية السعودية تحديدا خطورة هذا التحرك المنفرد من قبل جماعة الحوثي ومن يقف خلفها، وخطره على جهود إنهاء الحرب في اليمن إلى الدفع باتجاه جولة حرب أكثر عنفا وتدميرا ؟وهل يمكن القول أن مساحات جغرافية جديدة في الجنوب ستكون هدفا لجولة الحرب الدامية المتوقعة؟

تظل التوقعات قائمة حتى يثبت عكس ذلك وهو ما لاتدعمه مؤشرات التحرك على الأرض لتعقيد ملف الأزمة اليمنية على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.