آخر الاخبار

وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل

معركة السيطرة
بقلم/ نبيل حيدر
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 19 يوماً
الإثنين 29 إبريل-نيسان 2013 07:15 م

·السعي للسيطرة على الدولة في أي زمن يختلف في الشكل و يتفق في المضمون. مضمون الاستحواذ والاستئثار وسَوق الحجج والبراهين القابلة للتصديق وغير القابلة للتصديق لتبرير إخطبوط السيطرة.

·الجميع يرفض قراءة التاريخ قراءة متأنية بخلاف القراءة العجولة التي تستدعي التفاخر ونقاط الكسب في التجاذبات مع الآخر المختلف أو المُنازع على السيطرة. التاريخ يثبت قطعياً أن كل عمليات الاستحواذ الفردي والعائلي والجماعي تفشل في صنع سلطة مستقرة ودولة مستقرة وحكم مستقر. 

·طبيعة الاستحواذ نابذة للآخر وسجانة بغير وجه حق للمغلوب المتوثب للانتقام سواءً أكان منازعاً أو غير منازع, غير أن النبذ وسجن التوثب قادا - غالباً - إلى القهر وإلى مغالبة القهر بتنمية روح الانتقام وتوريثها بالفكر والعصبية. وحين تسنح الفرصة يحصل الانقضاض المماثل على السلطة ويسجل الاستحواذ نقطة جديدة لصالحه ومثله الانتقام يحفل بنقطة جديدة وتعيد الدائرة المغلقة إنتاج نفس التيار المرتعش والفاشل والذي وإن دام طويلاً بحساب الجيل والجيلين والثلاثة إلا أنه ينهار تماماً، متخطياً الانزلاق أو الهزة الخفيفة.  

·هناك الكثير مما نحتاج لتعلمه وتمهنه لندرك خطورة الاستحواذ, فعلم الإدارة مثلاً يحدد الفرق بين القيام بما ينبغي القيام به والقيام بما يُرغب القيام به. فالمنبغي شامل استيعابي، له أولوياته و يس استحواذاً والرغبة حصر واحتكار واستحواذ, الأول نتيجته ناجحة والثاني فاشلة بسبب اشتغال الأول على الانفتاح وغرق الثاني في بركة الانغلاق. 

·الشاهد أن أي توجه أو تفكير سياسي داخلي لا ينبني على مبادئ الشراكة الوطنية شراكة عادلة وشفافة حقيقية لا صورية أو مرحلية.. وضمن ذلك رغبات الاستحواذ والسيطرة.. فلن يكون إلا وبالاً قديماً يكرر الاستبداد والطغيان وفي مقابله تذمر يتراكم على بعضه. ومهما كان الخطاب رناناً ومهما أنتج مرجل الاستبداد زبد الوعود أو التحذير الموضوع في سيخ التخويف فإن المستقبل كفيل بذهابها جفاءً, وردّة فعل المستقبل ليست سوى انتقام عادل للإصرار على عدم التعلم من شقيقه الماضي