صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع
يريد السلاليون أن يقنعوك أن اليمنيين كانوا في مجموعة وتس واحدة وكان مشرف المجموعة الخليفة الرابع (علي بن أبي طالب) رضي الله عنه وفي ذات ليلة وصلت اليه رسالة ( للخاص) من رسول الله صلى الله عليه وسلم مفادها: ( يانسب افعل رسالة للمجموعة حق اليمنيين وقلهم:( يشهدوا ان لا إله الا الله وأني رسول الله، وانك ياجمالي ولي الله والزهراء أمةِ الله والحسنين صفوةِ الله) يحاول العنصريون اليوم أيضا أن يقنعوك بتصوير مشهد اسلام اليمنيين أنه إسلام نخبوي ( وأن قبيلة همدان) كانت النخبة التي تصدرت لنطق الشهادتين
- وانه هذه المرة تخلى ابا الحسنين عن الرسائل الجماعية للوتس وقدِم بنفسه إلى همدان وجمعهم في صعيد واحد ، وفي رواية زار كل همداني إلى بيته وأخرجه من الكفر ، بعد ان رأى الخليفة علي اسلام الهمدانيين - وحسب الرواية الإمامية - ( طلع الهاجس) عنده وقال
: ولو كنت بوابا على باب جنة :: لقلت لهمدان ادخلوا بسلامِ ، قَلِبُوا ونَقِبوا في كتب التاريخ المعتبرة لن تجدوا جماعة تجيد قلب الحقائق وتزوير الوقائع والتحريش بين القبائل وإيقاظ الفتنة وغرس بذور الكراهية والوقيعة مثل العصابة التي ترفع زورا انها من ( آل البيت) وهي في الأصل تهدم البيت ومن فيه. مايهمنا ونستبشر ونفاخر به هو أن اليمنيين دخلوا في دين الله أفواجا وحَسُن إسلامهم وكان لهم مكانة عالية ورفعة ولذلك امتدحهم رسول الله
(بالإيمان والحكمة والفقه والرقة واللين) وشاركوا في الفتوحات قادة وجنودا ، بل كان اليمنيين قوة من قوى التوازن والغلبة وتثبيت نظام الحكم والتي لاغنى عنها لدى كثير من الدول التي حكمت العالم الإسلامي ( الأموية والعباسية) أنموذجا ، هذا التفرد و الميزة لليمنيين احرقت قلوب من يدعون الانتساب للعلوية والهاشمية فكانت ( الإمامة) لعنة أصابت اليمنيين ، فحينما وصل معاذ بن جبل وابي موسى الأشعري في السنة العاشرة من الهجرة لليمن لتعليم اليمنيين أمور وشعائر دينهم وبناء مسجد الجند وصل يحيى الرسي
بعدهم في الربع الأخير من القرن الثالث الهجري إلى اليمن ليهدم مابناه معاذ وابي موسى بل ليهدم اهم الأسس التي أرسلهم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الحرية والمساواة والكرامة والشورى) ويستبدلها بالسلالية والعنصرية وليأت من بعده ذريته ليثخنوا في اليمنيين قتلا ويهدموا عليهم بيوتهم
ومساجدهم وسدودهم ومزارعهم. الخلاصة: قدِم معاذ رضي الله رسول رحمة من نبي الرحمة في رجب 10 هـ ليرفع من مكانة اليمنيين والذين هم اصله ونسبه بينما وصل يحيى الرسي بسلاليته وعنصريته في صفر 280هـ لينسف تلك المكانة الرفيعة لليمنيين ويعيدهم إلى مربع الجهل والتخلف والضلالة موصيا بهذا العمل الإجرامي ذريته من بعده.
ختاما: ممالا شك فيه أن ماتريد ان توصله هذه الجماعة الإرهــ ابية : أنها بوابة دخول الإسلام لليمنيين وأنها الوصية عليهم وأنها المعنية فقط بتجديد أمور الدين لليمنيين وأنها السلالة المقدسة والنطفة الطاهرة والتي لها الأمر من قبل ومن بعد على اليمنيين ....
وأنه لا إسلام إلا اسلام ( من حق يحيى).