بين العلاقة العربية والفارسية الايرانية،،،
بقلم/ عمار التام
نشر منذ: 4 سنوات و 7 أشهر و 24 يوماً
الثلاثاء 24 مارس - آذار 2020 05:17 م

ليس لدينا أي حرج في علاقتنا باشقائنا في المملكة او حتى الامارات وخصوصا المملكة التي يعيش فيها ملايين اليمنيين يشكلون نقاط قوة في الاقتصاد الوطني بهذه الظروف خاصة وكذلك تحت لافتة التحالف العربي .

نحن نسعى لتصحيح العلاقة في اطار المصالح المشتركة و حسن الجوار لنا ولاشقاءنا من موقع الشراكة لا التبعية والحفاظ على السيادة الوطنية بعيدا عن الاملاءات لنشكل مستقبلنا كما ينبغي لا كما يريدون و هذا الذي سيتم وكل تحركات لا تمشي بهذا السياق من قبل الاشقاء هي سعي وراء سراب خادع سيضر بالجميع ويبدد جهود الجميع لصالح المشروع الايراني العدو المشترك للجميع.

أما أذناب الفرس ومرتزقة ايران فوضعهم آخر، من المعيب ان يسعى اتباع الحوثي لاخراج مهد العروبة صنعاء الى حاضنة فارس و العمل على تجريف الهوية الحضارية الوطنية تحت أي ذريعة، وكلامي لكل يمني حر، اما سلالة الإفك والخطيئة العنصرية فلا غضاضة لديهم، لأنهم يحنون لأصلهم الذي جاءوا منه ولا غرابة في تهاويهم بأحضان كهنة الملالي كأقزام صغار ويسعون لتقديم القرابين واحياء الطقوس المنحرفة بالحوزات المدنسة بالنجف وقم وكربلاء وغسل عقولهم بالضاحية الجنوبية ببيروت ، فكل ذلك أمنية متأصلة بفيسلوجيتهم المتنكرة لليمن حضارة وشعبا.

عتبي على كل يمني ينتمي لليمن حضارة وشعبا وجغرافيا، لماذا ايها اليمانيون تتنكرون لتاريخكم وهويتكم و تقدمون ابناءكم وقودا لكهنة الكهف الملعون،، لا أظن انكم تنكرون انتماءكم لليمن، لأن السلاليون أذناب الملالي يحشدونكم باسم اليمن و شموخ اليمن عبر زوامل عيسى الليث و و ثيقة اللاشرف القبلي التي يتزعمها أحذية السلالة أمثال ظيف الله رسام و حنين قطينه و ياسر العواضي والراعي و حازب وابو راس والحباري وغيرهم من عقال حارات ووجهاء يمنيون  يعيشون تحت الاقامة الجبرية ورحمة كهنة الكهف تنازلوا عن كرامتهم وولغوا بفتات وفضلات الموائد السلالية، و ليس لديهم قيمة لدى السلالة الا بقدر استمرارهم في تقديم أولادكم وفلذات أكبادكم للمحارق لتقتلونا مرتين لجيشنا و لابناءكم الذين نحزن و نأسى هوانهم عليكم، ومن ثم ليكونوا وقودا لمعركة اهم بعد قتلهم وهي سلخ المجتمع اليمني من هويته الحضارية والعربية والاسلامية و الانسانية ليصبح بعد ذلك مخزون استراتيجي مليشاوي للسلالة القذرة متنكرا لجمهوريته ونضالاته وعروبته واسلامه وانسانيته.

والله ان القلب يقطر دما حين نشاهد هذه المناظر الطائفية السلالية القذرة بمهد العروبة (صنعاء ) ونخشى أن يألف أهلنا بصنعاء مهد العروبة و مدد الاسلام و المناطق الخاضعة للاحتلال السلالي الهاشمي البغيض لهذه المناظر.

يا قومنا يا شعبنا ندعوكم بكل ما تعني اليمن لكم من عمق انتماء ،و اعتزاز امجاد و تاريخ و حضارة، نناشدكم الا نبذتم هذه السلالة القذرة بكل اساليب المقاومة و حافظوا على هويتكم اليمنية العربية الاسلامية الأصيلة.

ونحن نعاهدكم اننا لن نكون ادوات للمملكة او الامارات او قطر او تركيا و سننسج علاقتنا باالاشقاء والاصدقاء جميعا من مربع الشراكة لا التبعية، نعاهدكم اننا بكم سنحرر سيادتنا الوطنية من اي وصاية فقط حين نعود الى جذورنا و ننطلق من أصالتنا و تاريخنا وأمجادنا.