آخر الاخبار

توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية

احتراق ليان وانكشاف عورة المنظمات الدولية
بقلم/ د سلطان الخراز
نشر منذ: 3 سنوات و 8 أشهر و يومين
الأربعاء 09 يونيو-حزيران 2021 07:05 م
 

عبر كثير من الناشطين عن امتعاضهم من تجاهل المنظمات الدولية الإنسانية و الحقوقية ووكالات الإعلام الدولية لحادثة احتراق الطفلة ليان وأكثر من 20 شهيد بسبب صاروخ حوثي وهم في محطة التزويد بالوقود.

هذه الوكالات الدولية التي تظهر نفسها أنها ذات مصداقية تواصل معها كثير من الإعلاميين لتزويدها بصور موقع الحادث، وصور الشهداء وهي متفحمه إلا أنها لم تعطها حقها من الأهمية، ولم تكترث لحجم المأساة والجريمة، بينما تنشغل بأخبار هامشية في مواضيع أخرى، وتكتفي بدعوا هذا الحادث الآن.

كيف نستغرب وقناة الجزيرة التي تقدم نفسها بأنها لسان الشعوب المظلومة لم تهتم للحادث، ولم تعطيه حتي تلك الأهمية التي أعطتها قبل أيام لخطاب زعيم مليشيات الحوثي الإرهابية الذي نقلت خطابه حرفيا، وبقيت الجزيرة مباشر على صفحتها في مواقع التواصل تنقل الخطاب. في تماهي وضاح ودعم للمليشيات دون إعتبار لما تفعله هذه المليشيات للشعب اليمني من قتل وتهجير وتنكيل وسجن.. وهذا يفضح توجه قناة الجزيرة وأن شعارها بأنها صوت الشعوب المظلومة قد سقط ايضا مع تجاهل جرائم الحوثيين بحق الاف اليمنيين الابرياء واخرهم ليان ومن معها من الشهداء.

السياسة القطرية الاخيرة أضرت باليمن منذ الصراع الخليجي.

أما المنظمات الدولية فقد انكشفت عواراتها وسقطت أقنعتها مع تجاهلها لجرائم عصابات الحوثي الارهابية بحق المدنيين الابرياء خلال سنوات الحرب. وفي الوقت الذي ينتظر منها إدانة المجرمين، تقوم هذه المنظمات بالتغاظي بل ودعم عصابات الحوثي و تسهل لهم نهب الدعم الذي ياتي لليمن.

 من الوقاحة تجد هذه المنظمات قبل بداية هجوم الحوثي على مارب مطلع العام 2021 تعد خطط أسمتها "ما بعد سيطرة الحوثي على مأرب" وكانت تسوق لهذه الخطط بتنظيم اجتماعات مع ناشطين يمنيين عبر منصات التواصل وتحاول إقناعهم بأن الأمر محسوم وأن سيطرة الحوثي على مارب مسألة وقت، وسيكون قبل رمضان، حتى أنه وصل بهم الأمر لتحديد المواقع العسكرية التي سيدخل منها الحوثي للسيطرة على مأرب حسب زعمهم.

ومن هنا يتضح ان الداعم الأساسي للحوثي ليس الإيرانيين وحدهم بل المجتمع الدولي ومنظماته الفاسدة، ومؤسساته الإعلامية الكاذبة والمخادعة. وعربيا قناة الجزيرة التي أصبحت الصوت الإعلامي للحوثي خارجيا، وهي التي تسوق للحوثين ليقدم حسب ادعاءهم "مظلوميتهم" أمام العالم.