الولايات المتحدة توسع استهدافاتها ضد الحوثيين: بنك الأهداف يتضمن مخازن الأسلحة ومواقع الإطلاق
بيان عاجل لوزير الداخلية التركي علي كايا
الجيش الإسرائيلي يفتح حرب وجبهات جديدة في سوريا ويتوغل في ريف درعا
بعد السيطرة على القصر الجمهوري الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية هامة في الخرطوم
إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية صينية تعيد الحركة لمرضى الشلل في أيام
مليشيا الحوثي تطوق منزل القاضي الشاوش بالأطقم المسلحة وتقوم بإختطافه من منزله
من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
شفتوا الكتاب الأخضر حق القذافي والخبيصات اللي فيه ، يتشابه مع نظرة الحوثية نحو النبي عليه الصلاة والسلام والتي تشعرك أنهم لديهم نبي آخر إسمه النبي الأخضر وحاشا لله أن يكون ما يدعوه ويمارسوه يمت بصلة لمحمد رسول الله. لماذا اللون الأخضر ؟
وهل له صلة بالإنسان ؟ بشرة الإنسان لونها أبيض أو أسود أو أحمر أو أصفر أو أسمر. هل عمركم شفتوا إنسان لون بشرته خضراء ؟
أكيد ما فيش. يمكن أن الحوثيين يعتبرون النبي مجرد شجرة لأن اللون الأخضر خاص بالشجر المتعددة من مثمرة وغير مثمرة ، كما ينظرون إليه بنظرة كاذبة لا تتفق إلا مع أغاني بعض الفنانين الكاذبة ، كأغنية فؤاد الكبسي التي تقول الخضر جنوني ، أو أغنية علي عنبه التي تقول أخضر لقيت أخضر مقيل تحت بيت الآنسي. النبي عليه الصلاة والسلام جاء برسالة وأداب
واخلاق وحب وتسامح ، وهؤلاء يصورون أنه مجرد مناسبة للطلاء واللون الأخضر ، وكأن النبي كان تاجر أقمشة لونها أخضر ، أو صاحب أول مصنع في العالم للطلاء الأخضر. محمد رسول الله صلى الله عليه والسلام كان جواد
معطاء يتفقد المساكين ويعطف على الفقير وكان أجود من الريح المرسلة ، وهؤلاء يدعون أنه مجرد مناسبة في السنة يتخذونها لخلس الناس ونهبهم وجمع الجبايات ، وكأن النبي جاء متهبشاً. أليس الجائع والمسكين والموظف المطالب بالراتب ، أحق بهذه المبالغ التي تجمعها من هذا الاختلاس الذي
تمارسه بإسم رسول الله الذي ليس بحاجة لهذا اللون الأخضر ولا الاحتفاليات والأموال التي تسيئ إليه وتتاجر بإسمه وتكشف أنكم أكثر من تسيئون إليه وتحاربون هديه.