أغنياء استفادوا من فوز ترامب بالرئاسة مصدر مقيم في واشنطن : وزارة الدفاع الأمريكية أكملت استعداداتها لشن ضربة عسكرية واسعة تستهدف المليشيات في 4 محافظات هل يقلب ترامب الموازين على صقور تل أبيب .. نتنياهو بين الخوف من ترامب والاستبشار بقدومه تطورات مزعجة للحوثيين.. ماذا حدث في معسكراتهم بـ صنعاء ؟ دولة عربية تفرض الحجاب على جميع النساء اعتباراً من الأسبوع المقبل السعودية تعتزم إطلاق مشروع للذكاء الاصطناعي بدعم يصل إلى 100 مليار دولار سعيا لمنافسة دولة خليجية الفائزون في الدوري السعودي ضمن الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يكشف عن توقعات الأمطار والأجواء الباردة في اليمن مظاهرات في مارب وتعز تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وتدعو الضمير العالمي إلى وقفة شجاعة مع غزة تحركات يمنية لإنقاذ الاقتصاد الوطني وتكليف بوضع خطة التعافي
كل نقاش غير الحديث عن سبتمبر المجيد يعتبر لغو ولهو لا خير منه ولا فيه. أيها اليمنيون الأحرار:
هذا شهركم العظيم، وفجر حريتكم المجيد، وخلاصة نضال أجدادكم، ويوم عيدكم وميلاد أمتكم، فلا تنشغلوا بغير الاستعداد للاحتفال بيومكم الذي لم تصنع أشعته شمس الضحى، بل كان صناعة تضحيات العظماء الخالدين.
أي موضوع يمكنه أن يكون أهم من السادس والعشرين من سبتمبر؟!
في حضرت سبتمبر فلتغلق كل الملفات، ولترحّل كل الخلافات، وللتوفف كل المهاترات. صوموا عن كل شيء، الا ما كان له علاقة بفجر تاريخنا ولحظة ميلاد أمتنا. استغلوا كل لحظة وكل ومضة وكل جهد ونفْس ونَفَس في الاحتفاء والاحتفال بسبتمبر المجيد.
العام الماضي صعد فتية من تلاميذ مديريتنا في ذمار، عشية السادس والعشرين من سبتمبر المجيد، صعدوا إلى قمة جبل ومعهم إطارات وزيت وكبريت وارتدوا ثيابهم الأنيقة، ثم اشعلوا شعلتهم ووقفوا حولها بشموخ يتلون النشيد الوطني بحماس منقطع النظير إلا في مثل تلك الليلة.
وقبله تجمع العشرات من شباب ذمار وكهولها ورجالها الشجعان في ساحة نادي نجم سبأ وأوقدوا شعلة السادس والعشرين من سبتمبر وارتجت الافاق بترديدهم للنشيد وقد حضرت معهم أرواح الرعيل الأول من قادة سبتمبر وصانعيها، فامتلأت أرواحهم بالحماس والعزيمة وتصاغرت أطقم العصابة
السلالية العنصرية وعناصرها في أعينهم لأنهم في حضرت وحضور سبتمبر الخالد. ما ننتظره من الحكومة والساسة والقادة والبرلمانيين وكل فئات الشعب هو برنامجهم الذي يليق بسبتمبر الخلود والجمهورية والعزة والكرامة.
الشغف يتضاعف في نفوس كل يمني، والثورة تتوقد في غضب كل وطني، والجمهورية تسري في دماء الصغير والكبير والذكر والانثى. إنه سبتبمبر المجيد، يومنا العظيم ومجدنا الخالد، وروحنا الوثابة.
يقشعر بدني وأنا أتأمل صورة طفلة تتشبث بالعلم الوطني في ساحة مدرستها ووعيها يقول أن سبتمبر أمي وأبي وذاتي وكياني. كم تخجلني صور المناضلين العظماء في كل قرية ومدينة وسهل وساحل وصحراء وجبل من ربوع وطننا الكبير وهم يلتقطون صورا لخزانات المياه في اسطح منازلهم وقد لونوها بألوان كرمتنا الثلاثة. دماء الشهداء وارواح العظماء وحياة
الأطفال في المهد والكهول والنساء والرجال تستحق أن نوقف كل نقاش لا يمت لسبتمبر، وأن ندخر كل جهد من أجل هذا اليوم العظيم. استعدوا ليوم تخافه العصابة وتخشاه، تهيئوا لعشية النصر المبين والفتح الكبير، كونوا على قدر هذا المجد، سووا صفوفكم وتراصوا فنحن في سبتمبر المجيد. كل عام وأنتم بألف خير.