لماذا تتراجع العملة اليمنية في مناطق الشرعية؟.. تقرير أممي يُجيب ويؤكد أن الريال فقد ربع قيمته مؤخراً كامالا هاريس تُقر بالهزيمة وتكشف ما قالته لترامب بعد ظهور النتائج أول اجتماع لتكتل الأحزاب في عدن وهذا ما اتفق بشأنه المجتمعون وأكدوا عليه الحوثيون يعلقون على فوز ترامب وهل ستتأثر هجماتهم بالبحر الأحمر تعرف على نتائج القرعة.. اليمن في المجموعة الثالثة في كأس آسيا للشباب الرابحون والخاسرون من فوز ترامب.. محللون يتحدثون حماس تعلق على فوز ترامب.. وتكشف عن اختبار سيخضع له الرئيس الأمريكي المنتخب هل ستدعم أمريكا عملية عسكرية خاطفة ضد الحوثيين من بوابة الحديدة؟ تقرير اعلان سار للطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج بعد صنعاء وإب.. المليشيات الحوثية توسع حجم بطشها بالتجار وبائعي الأرصفة في أسواق هذه المحافظة
نطالع بين الحين والآخر على الكثير مما يسمى بالقنوات الفضائية المذهبية هذا الصراع السافل والدنيء الذي ولا شك يزرع الفتنه بين أبناء العقيدة الواحدة والذي أنا وغيري من الناس وخصوصا ممن قراء التاريخ الإسلامي وذلك الصراع الذي حصل بعد وفاة رسول الله عليه الصلاة والسلام وما تبع ذلك من صراعات محمومة بين الأمويين والعباسيون والعلويين نعرف جيدا أن ما يحدث اليوم وما نشاهده ما هو إلا من صناعة المستشرقين الغير منصفين الذين أتوا إلى بلاد المسلمين في عصور سابقة من اجل زراعة الفتنة وتأجيج الصراع بين الأمة كي تبقى مشرذمة ومشتته كي لا تقوم لها قائمة ذلك الصراع الذي يتزعمه عدد من الدعاة المغفلين من هنا وهناك وعلى رأس هؤلاء الشيخ العرعور عن أهل السنة والجماعة كما يدعي ونحن من أفعاله براء ومن الجانب الآخر الشيخ علي الكوراني عن شيعة أهل البيت كما يدعي ونحن من أفعاله براء ولأننا جميعا من أهل البيت فإننا نبرأ إلى الله من أفعالهم ولا نجيز لهؤلاء ولا هؤلاء الحديث باسم الإسلام لأننا قد طوينا صفحات الماضي والتزمنا ما كان عليه صحابة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وتمسكنا بتعاليم ديننا المتمثلة في كتاب الله ولم نعد نقول إلا إن تلك امة قد خلت لها ما كسبت ومثل هؤلاء هم لا يخرجون لنا الا كما قال الرسول الكريم يخرج من ضئصئ هذا رجال يمرقون من الدين كما يمرق السهم وقد عزموا على استئصال روح المؤاخاة بين المسلمين التي عقد لواءها الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه.
إن ما نشاهده اليوم من المهاترات والسباب والشتائم لصحابة رسول الله وأهل بيته الكرام يدعونا إلى القلق العميق حول مستقبل هذه الأمة وما ينتظرها من صراعات مستقبلية نتيجة لهذا التهريج الوقح الذي يقوده حثالة من أصحاب المنافع الدنيوية الذين لا هم لهم إلا جمع الأموال الطائلة من خلال التبرعات والجمعيات الشريرة التي لم يعد لغالبيتها صلة بالأعمال الخيرية التي أسست من اجلها مستغلين بتلك الافكار البغيضة السواد الأعظم من المسلمين و الذين هم مهيئين لتصديق هذا وذاك إننا ندعو كافة المثقفين من أبناء هذه الأمة للتصدي لهذه الأفكار الهدامة التي تنخر في روح الإسلام وسماحته ونطالب زعماء الأمة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ان يوقفوا هذه القنوات التي تتخذ من لهو الحديث وسيلة للثراء ضاربة عرض الحائط بكل ما هو جميل في ديننا الإسلامي الحنيف وان تعذر علينا ذلك نتيجة للغزو الفضائي فالواجب أن تكون لنا مدرسة ومنهجية بعيدة كل البعد عن تأجيج الفتنة لأننا نشعر بل ونجزم ان مصيبتنا في ديننا وبالتالي كياناتنا دائما تأتينا من خارج بيتنا .