تقرير أخير لخبراء مجلس الأمن يفضح الحوثيين.. علاقتهم بالقاعدة وحقيقة التصنيع العسكري المحلي وملفات أخرى شائكة العليمي يدعو لزيادة الجهود الأميركية لمواجهة شحنات الأسلحة الإيرانية الحوثيون ينعون اثنين من قياداتهم في صنعاء تزايد النشاط الحوثي في تعز بالصواريخ والطائرات والدبابات ومصادر تكشف التفاصيل صحيفة أمريكية تتحدث عن تورط دولة كبرى في تهريب قائد في الحرس الثوري من صنعاء أردوغان يكشف ما تخبئه الفترة المقبلة وأين تتجه المنطقة .. عاصفة نارية خطيرة اجتماع حكومي مهم في عدن - تفاصيل بن مبارك يشن هجوما لاذعا على موقف الأمم المتحدة وتعاطيها الداعم للحوثيين وسرحد فتاح يكشف عن نتائج تحركات المستوى الوطني والدولي وزير الدفاع يقدّم تقريرا إلى مجلس الوزراء بشأن مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية قطر تقدم تجربتها الأمنية في إدارة الجوازات والخبرات والتدريب لوزير الداخلية اليمني
إذا كان أحدنا يظل هارباً من صاحب البقالة لأنه متسلف منه ألفي ريال, فكيف له أن يبتسم في وجه زوجته, وعليه ورقة بستين ألف دولار ( مهرها )، وكيف له أن يناديها: يا حبيبتي وقد صارت العلاقة بينهما أشبه بالعلاقة بين الكفيل والمغترب في الخليج.
الفرق بين زواج الفيزا وزواج البطاقة الشخصية هو أن مهر الأول قد يصل أحيانا إلى ما بين ثلاثين ألفاً إلى سبعين ألف دولار ما يوازي مهر عشر أو عشرين فتاة في الزواج العادي، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها ... “ ، لم يقل صلى الله عليه وسلم “ ولجوازها الأميركي “.
الأمر الثاني إن الله كرم الإنسان بشكل عام والمرأة بشكل خاص فجعلهن شقائق الرجال وخلق المرأة من ضلع آدم ، وجعل الزواج التقاء روحياً ومعنوياً, فهو قيمة إنسانية وغاية سامية أغلى من كل كنوز الدنيا, وزواج الفيزا هذا يتعامل مع الزواج كسلعة تجارية خاضعة لقوانين البيع والشراء، ويتسبب بمشاكل أسرية لا حصر لها, وقد ينتهي بمأساة, والمحاكم اليمنية تعج بالكثير من القضايا والنزاعات والسجن والغرامات..
زد على ذلك هو الرحمة وتقدير الشعور الإنساني للمرأة ، لا أحد يسأل نفسه, ما هو شعور البنت التي تزف إلى عريس, وهي تدرك أن قيمتها بالنسبة له هي الفيزا, وليس المودة والرحمة التي بنى الإسلام على أساسها الزواج ، فأكثر الزواج بركة أيسره مؤونة, وينبغي فصل الزواج عن مقاييس الربح والخسارة والفيزا والتأشيرة.
وهذه الظاهرة موجودة بشكل عام في اليمن, وإن تعددت أشكالها وحيث لا يتم الفصل بين الزواج والمصالح من كلا الطرفين، ولديك أمثلة كثيرة في مجتمعنا, منها مثلا أنك تحصل واحداً كان شريكاً مع عمه في محل أو نشاط تجاري في البداية كانوا حبايب فقررا أن يزيدا السمن على العسل وتزوج الشريك بنت شريكه, وبعد سنوات تعرض المحل للخسارة فتعكرت العلاقة بينهما واختلفا وكلما تصايحا ذهب الشريك يأخذ بنته من بيت شريكه مع عياله ويحلف يميناً ما تجلس معه, طيب أيش دخل البنت بالشراكة التي بينكما هذاك موضوع وهذا موضوع.
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي..
ghurab77@gmail.com