تركيا تكشف عن مسيرتها الانتحارية بعد اجتيازها اختبارات معقدة منظمة العفو الدولية توبخ ترامب وتنشر غسيل واشنطن ترامب يتراجع مؤقتا: لسنا في عجلة من أمرنا بشأن خطة غزة لماذا غادرت حاملة الطائرات الأمريكية ترومان البحر الأحمر؟ اليمن تعلن موقفها من خطة ترامب الداعية لتهجير الشعب الفلسطيني تقرير أمريكي يكشف عن ثلاثة ضربات قاتلة لو تم تنفيذها فسوف تعمل على إضعاف قدرات الحوثيين وشل حركتهم القاص العمراني في مجموعته القصصية الجديدة يستعيد زمن البراءة وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف أسرار اغتيال حسن نصرالله ومفاجأة بشأن عملية البيجر افتتاح مميز لرالي قطر الدولي - بطولة الشرق الأوسط للراليات السعودية تلغي اشتراطات سابقة للسماح بدخول حاملي تأشيرة عمرة أو زيارة إلى أراضيها
"إسرائيل تحب إيران" هو اسم مبادرة أطلقها نشطاء إسرائيليون على موقع الفيسبوك رفضا لتوجيه ضربة إسرائيلية محتملة لإيران.
وهذه المباردة مجرد خطوة من سلسلة من الخطوات التي اتخذها مواطنون إسرائيليون كي يبعثوا رسالة سلام وصداقة للشعب الإيراني، وسط حديث متواصل عن إمكانية توجيه ضربة جوية إسرائيلية لإيران.
ونقلت وكالة أنباء الأسوشيتيد برس عن ناشط إسرائيلي يدعى روني إدري، وهو مدرس يعيش في تل أبيب قوله إنه يشعر بالإحباط بسبب التقارير التي تشير إلى أن إسرائيل تدرس قصف المنشآت النووية الإيرانية.
وأضاف الناشط "لهذا فقط أنشأنا مجموعة على موقع فيسبوك من أجل التواصل المباشر بين الشعبين الإيراني والإسرائيلي".
وأشار إدري إلى أنه "منذ يومين لم أكن أعرف أي إيراني، والآن أتحدث إلى المئات منهم".
ورغم أن السياسيين في البلدين يتخذون المزيد من المواقف القوية والصلبة ضد بعضهم بعضا، فإن إدري من بين مجموعة صغيرة لكنها متنامية من الإسرائيليين الذين يحاولون التواصل مع الإيرانيين.
وضمن حملتهم، أنشأ عدد من هؤلاء المنظمين معرضا فنيا عن إيران على موقع على الإنترنت، لتوفير المعلومات للمجتمع الإسرائيلي.
كما نظم الناشطون مساء السبت في تل أبيب مظاهرة ضد أي ضربة إسرائيلية محتملة، فيما لا يزال الدعم العام لتوجيه ضربة إسرائيلية لإيران محدودا.
وأظهر استطلاع للرأي نشر الخميس الماضي أن 56 في المائة من الإسرائيليين يعارضون توجيه ضربة إسرائيلية أحادية لإيران.
وأظهر بعض الإسرائيليين لمسة فنية في احتجاجاتهم، ففي أوائل مارس الجاري نظم فنانون من تل أبيب معرضا فنيا بعنوان "إيران" كانوا يأملون أن يمثل علامة تحذير قبل أي حرب مع إيران.
ونصب المحتجون مجسما لصاروخ موجه نحو السفارة الأميركية بتل أبيب، وتمثالا لوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك حمل عنوان "أخطر رجل في العالم" كما تم بث أفلام قصيرة وعروضا اجتذبت مئات الأشخاص.
وقال أحد منظمي المعرض للأسوشيتيد برس إن هناك حاجة ملحة لنقاش عام بشأن احتمال توجيه ضربة محتملة لإيران، مضيفاً أنه يأمل في أن هذا النقاش ربما يمنع القيادة الإسرائيلية من توجيه مثل هذه الضربة.