آخر الاخبار

بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن .. مقتل أحد القيادات العسكرية العليا بالحرس الثوري الإيراني بتحطم مروحية ومصرع من كان عليها جنوب شرقي إيران ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية ويكشف عن المحافظات الأكثر تأثرا التصعيد الإسرائيلي المرتقب ضد الحوثيين.. متى وكيف؟ نزول ميداني للجنة مشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحديد مواصفات وأسعار خدمات الحج وضمان الجودة افتتاح بطولة الفرق الشعبية لكرة القدم بمديرية مدينة مأرب بمشاركة22 فريقاً.

صرخة (مكفول)...
بقلم/ محمد سعيد الجبري
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 17 يوماً
الأحد 16 سبتمبر-أيلول 2012 03:58 م

ْقد تستغرب من كتابتي لهذا الموضوع ولكن ولأهميته قررتُ أن أكتبه لعلي أعين الساسة لاتري شيئاً مما يُلاقيه المُغترب اليمني في دول الجـوار من إمتهان لكرامته بل لأبسط حقوقه وتراه يصبر علي ألأمرين الداخل والخارج وكل ما تُشاهد يمنياً مغترباً إلاَّ وذرفت عيناك عليه فتراه كل يوم ولديه مُعاملة هُنا وهناك ليس لفتح محل تجاري أو البحث عن وظيفة بل البحث عن كفيل فهذا يريد منه أكثر من عشرة آلآف وهذا يريده أن يعمل في بيته وهذا يريده أن يسدد فاتورة الماء والهاتف والكهرباء وهذا يريده أن يعمل في بيته صباباً(قهوجي)وهذا يريده حارساً في بيته...فمن ينقذ عبدالله من كفيله(العتيبي)ومن ينقذ عمَّار من كفيله(العنزي)الذي يطالبه كل شهر بسداد كل الفواتير المستحقة علي بيته!!كل ما كتبته لايساوي قطرة من بحر هذه المُعاناة ولكن مما يقرره الباحثون، ويحصيه المؤرخون من حقائق لا تقبل النقض أو الجدل في صحتها، أن الظلم هو الذي يهدم الأمم، ويدمر الشعوب، ويذهب الحضارات، ويؤسس الفساد، ولهذا كان الظلم في أي مجتمع يمثل حريقاً مهولاً فيه، وهلاكاً مدمراً في كيانه،

هذا قانون بشري وسُنة جارية ينبهنا إليها ربنا سبحانه في كثير من الآيات: ( وّكّذّلٌكّ أّخًذٍ رّبٌكّ إذّا أّخّذّ القٍرّى وّهٌيّ ظّالٌمّةِ إنَّ أّخًذّهٍ أّلٌيمِ شّدٌيدِ..هذا، ولأن الظلم فساد وغباء، ووحشية وانحطاط، فإنه دائماً يكون بعيداً عن الهداية، وصدق الله: ( وّيٍضٌلَ اللَّهٍ الظَّالٌمٌينّ ويفعل اللَّهٍ مّا يّشّاءٍ (إبراهيم:27)، ، ولظلامه ودماره يستحق دائماً لعنة الناس ولعنة الله: (أّلا لّعًنّةٍ اللَّهٌ عّلّى الظَّالٌمٌينّ . والظلم كأي رذيلة، ومثل أي فساد، له أسبابه التي قد يكون من أهمها:

1- فساد الناس وظلمهم لبعض، وتجنيهم على الحقائق، فتتبلد الضمائر، وتفسد العادات، ويصير الظلم طبيعة وسُنَّة جارية فيهم لا يهتز لها ضمير، ولا يتألم لها شعور، وما الظالم إلا واحد منهم، وفرد من سلالتهم، وجزء من بيئتهم ، ثم لا يلبث والحال هكذا أن يلاقي الجميع الويلات ويترقبوا الكوارث التي ستأتي إذن فظلم الناس أو تغاضيهم عن ظلم الظالمين يكون سبباً في مصائبهم وهوانهم وضياعهم، ولهذا يقول الإمام الفخر الرازي: إذا أرادت الرعية أن يتخلصوا من الظالم فليتركوا الظلم، ثم أورد قول القائل: وما من يد إلا يد الله فوقها وما ظالـم إلا سيُبلى بظالم

2- خنوع الناس واستسلامهم وانشغالهم بالفساد، واقتراف الدنايا، وركونهم إلى الدجالين والمشعوذين من الساسة والأفاكين،. وحينها تصبح الشعوب لا وزن لها ولا طعم ولا رائحة، ولا هوية ولا غاية ولا هدف، يسهل على كل مشعوذ خداعها والاستيلاء عليها وتوجيهها حسب ما يريد، وأخذ مقدراتها واللعب بمصائرها، ووقت ذلك تستحق الأمة ما يجري عليها من ظلم، بل تستحق أن تلعن كالظالم تماماً بتمام، وما يظن أحد ولو مجنون أنهم ناجون في الآخرة، وما يظن أحد عنده مسكة من فهم أنهم سيفلتون في الدنيا، وإن غداً لناظره قريب..