مباحثات مصرية إيرانية بشأن غزة والوضع في البحر الأحمر
أبطال أوروبا: برشلونة يبصم بالأربعة وباريس يتجاوز مفاجئة إستون فيلا
الغارات على ''النهدين'' تسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صنعاء وروايتين حول الضربات في نقم
ماذا يحتاج منتخب اليمن للناشئين لخطف بطاقة التأهل الثانية وضمان التواجد في مونديال قطر؟
منظمة العفو الدولية تحذر من ''عواقب انسانية وخيمة'' سيتضرر منها ملايين المدنيين في اليمن
مليشيا الحوثي تغتال حياة 3 أطفال كانوا يلعبون في فناء منزلهم.. تفاصيل جريمة مروعة ارتكبت في الحديدة (صور)
طال انتظارها.. ميزة جديدة من واتساب تعزز الخصوصية
تحسن الدولار والنفط بعد قرار ترامب تعليق الرسوم الجمركية
أسواق الخليج تصعد بقوة وبشكل مفاجئ بعد قرار ترامب تعليق الرسوم الجمركية
الحوثي يكشف عن الخسائر في الحديدة و صنعاء جراء الغارات الأمريكية
على الرغم أن عملي التنموي يطغى على عملي السياسي ألا أني مؤمنه أن العمل السياسي هي أعمال تراكمية تظهر نتائجها الايجابية والسلبية في ميدان العمل كان تنموياً أو سياسياً لذا أنا اكتب اليوم انطلاقا من حق دستوري أكدت عليه القيادة الحكيمة في بلدنا، وضرورة مجتمعية فرضتها علينا واقع الحال من حولنا وأضع العديد من الأسئلة وان كانت إجابتها في الأخير تفتقر للتشخيص العلمي حتى نستنتج الأجابه.
فسؤالي الأول ماذا نريد من المرأة في بلادنا هل تصل إلى مجلس النواب أم تكون في مجلس النواب ...؟!
أضف إلى ذلك سؤالي الثاني هل المطلوب المشاركة من النساء هوالإندفاع نحو خوض تجربة الانتخابات البرلمانية من حيث العدد أم من حيث الكم ..؟!
ويتداخل سؤال أخر هل المطلوب الكوتا ..أم المطلوب قرار سياسي يقتضي بتعيين عدد من النساء في المجلس النيابي..؟!!أضف إلى ذلك ماهي سمات التحول التي تشجع لدفع بالمرأة نحو تجربة سياسية كهذه ..؟!!وأخيرا ما هي الإلية لتعامل مع الموروث المجتمعي سواء كان عقدي أو قبلي فيما يتعلق بمفهوم المشاركة في الانتخابات البرلمانية...؟؟!!
كل هذه الأسئلة تدعوني أن اطلب من الجميع أن يشاركوني عرضاً تاريخياً موجزاً لتاريخ المشاركة المجتمعية للمرأة اليمنية عبر التاريخ لست مؤكدة أو مثبته وإنما من باب التذكير فالمرأة اليمنية موجودة ضمن المشاركة السياسية والمجتمعية منذ الأزل وان تخللتها000 فترات من الضعف للأسباب ندركها جميعاً وهي تراجع مستوى الوعي المجتمعي المتذبذب هو الأخر ما بين القوى والضعف ناهيك عن المشاركات الخجولة من خلال الاتحاد النسائي العام والجمعيات النسويه التي بدأت تظهر على الساحة في الفترة الأخيرة ليعترضنا سؤال هنا مشروعاً حول هذا الضعف وهذا التذبذب...؟ لنغوص في تحليل ... تحول شكلي فذاك قد ارتدي زي قبلي، وذلك زي إسلامي ليتم إقحامنا في زاوية الجمود والركود...!!! متجاهلين أن ثقافتنا العربية الإسلامية التي تحتوي في جوهرها على قيم تدفع بالمرأة نحو مشاركة فاعلة تحت مبدأ المشاركة والشورى، لذا أساند علامات التعجب من شدة ذهولي عندما أقراء للبعض من ذوي التوجه الإسلامي المخلوط بالقبلي في حال تأكيدهم أن ديننا الإسلامي معادي لمشاركة المرأة سياسياً مع إيماني بأنهم يقدمون لنا قراءة شكلية مبتورة خاصة بعد أن تأملنا في السير النبوية والقصص القرآنية... فأين هم من المرأة التي كانت حاضرة في بيعة العقبة الثانية ،والمرأة التي صوبت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حديثة
ناهيك عن قصة الملكة بلقيس الذي استدل بها القران الكريم استدلاً واضحاً بحضورها وفاعليتها في الميدان السياسي فهي صاحبه الفعل السياسي الوحيد الذي امتدحته آيات الكتاب الكريم من باب الادراة الحكيمة مهتدية من خلال هذه الإدارة إلي مهارات المشورة التي ذللته برؤيا أفضل
مما أشار به قومها عليها ،فكيف بالمنادين اليوم بعدم أهلية المرأة للمشاركة في ميدان العمل السياسي....؟!! نحن مقبلين علي تجربة بقدر ما نحتاج إلى قرار سياسي يحث على ضرورة المشاركة، وضمان قانوني يكفل للمرأة قاعدة أوسع للمشاركة ، لكني اعتقد أن العمل على التغيير للمفاهيم الثقافية المجتمعية من حولنا هي الضمان الأساسي لأي تحرك فعلي نحو مشاركة حقيقة للمرأة فهو يمثل الحاضن لهذه التجربة ويقدم وسائل الحماية حتى لاتتعرض التجربة للارتداد والانتكاس لذا توجب علينا العمل من خلال تصحيح كثير من الرسائل الإعلامية والتربوية والدينية.... مالم لايمكن أن نعول على أي خطوة تجاه التمكين..........