آخر الاخبار

توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية

حالة فقد ..إهداء لروح الصديق العزيز ياسر رافع
بقلم/ أحمد الزرقة
نشر منذ: 16 سنة و أسبوع و 4 أيام
الأربعاء 28 يناير-كانون الثاني 2009 09:06 م

بشكل غير مألوف لي على الاقل أصبحت أكثر حبا وتعاطفا وحنيناً لأشخاص غادروا حياتي والحياة الفانية دون أن أنتبه إليهم بحب كنت على الاقل أؤجل التعبير عنه نحوهم، لانشغالي ربما بامور تافهه لا تتعدي السعي وراء تحقيق شيئ يكسبني وقتا إضافيا في دور ثانوي على مسرح الحياة في مسرحية هزليه يعرف المؤلف والممثل والمخرج والجمهور نهايتها،من غادروا رحلوا بصمت دونما ضجة حتى عندما كنت أرقب مراسيم جنائزهم وقفت محدقا ببلاهه في رحلة جثامينهم نحو الحياة الخالدة، وخانتني مشاعري في الانتقال من مرحلة التعاطف والتأثر إلى اعادة التفكيرفي طبيعة علاقاتي بمن مازالوا على وجه الارض لكني أحمل تجاههم مشاعر لا افهم معناها ، فيها من البرودة والقسوة والتجاهل الكثير، ولا أرى ان ذلك يعني أن حلقة مفقودة قي علاقات البشر ببعضهم ،ولاأبالي بتفسير تلك الحالة، سأحضر جنازة أي كان وساتعاطف معه حتى يتم دفنه، وبمجرد مغادرة المقبرة سأبدأ بالاتصال باحدهم اسأله ان كان سيحضر مقيل المرحوم.

ربما هو الفقد ما يجعلنا نتذكر الاخرين عندما نحتاج لاحد ما كنا تعودنا منه انصاتاً لضجيجنا حينما نضج حتى من أنفسنا،الهذا الحد نحن أنانيون!!.

لم استطع ابدا الكتابة عن فقد شخص قريب مني اجدني عاجزا جدا حيال ذلك الفعل ،واجدني أشعر ان الكتابة عنهم ربما ستعني نسيانهم أو على الاقل اسقاطهم وارقامهم من هاتفي الجوال، والكتابة اعتراف متأخر بوفاتهم لا اريد القيام به، لذا لن اكتب عن حزني برحيل اجزاء مني قبل أن أكتب عن رحيلي.

كل من رحل اقتطع جزءً من كبدي ولست أدري هل ما زال فيه الكثير، بت أخاف الاجابة على تلفونات من أعرفهم في اوقات متأخرة من المساء لانها في احيان عديدة أصبحت تبدأ بعبارة عظم الله اجرك في فلان،وكم اتمنى أن ترفق بي رسائل الخدمة الاخبارية التي تنقل أخبار الوفاة ورحيل الناس ببرود قاتل.

ياإلهي كم افتقد نفسي، وافتقد أناس كانوا يهتمون بي اكثر مني ،ليتهم اخبروني متى سيرحلون ربما كنت قررت الرحيل معهم.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
مخطط التهجير ونافذة أوفيرتون
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
هيثم الشهاب
11 فبراير.. الحلم الذي لم ينطفئ
هيثم الشهاب
كتابات
دكتور/محمد لطف الحميرياليمن .. قاعدة جديدة للقاعدة
دكتور/محمد لطف الحميري
عبد الرزاق الجملاستقالة...
عبد الرزاق الجمل
مشاهدة المزيد