يحلم كل شخص بأن يكون محبوبا من الجميع، إذ يعد ذلك حافزا أساسيا على الاستمرارية والنجاح، دون قلق أو توتر، ما دعا العلماء للبحث عن أبرز الأشياء التي تجعل الشخص محبوبا، حتى توصلوا إلى حيل نفسية يمكن أن بقوم بها أي شخص لكسب ود الآخرين.

الاستنساخ

هي الطريقة التي يقوم بها البعض دون ادراك منهم، حيث يقلدون بصورة تلقائية الشخص الذي يتحدث معهم، سواء في لغة الجسد أو طريقة الإلقاء، وهي إحدى أبرز الأساليب التي تؤدي لتعلق الشخص الآخر بك سريعا، لشعوره اللاإرادي بتشابهكما.

مدح الآخرين في غيابهم

ذكر الإيجابيات التي يتمتع بها أشخاص غير حاضرين، قد يشير إلى مدى الثقة التي تتمتع بها، والود الذي تكنه للغير حتى في غيابهم، على عكس القيام بإبراز عيوب الأشخاص، لكونهم غير حاضرين في الجلسة.

الإيجابية

عادة ما تنتقل طاقة الأشخاص بسهولة شديدة إلى غيرهم، فتتحدد مشاعرهم تجاههم مع الوقت، إذ يؤدي ظهورك دائما مبتسما ومتفائلا إلى نقل تلك المشاعر للآخرين، ما يساهم في تقبلهم لك، على عكس ما يحدث عند إبداء إحباطك وغضبك طوال الوقت.

نخطئ أحيانا

على عكس المتوقع، فإن الظهور بصورة الشخص الكامل الذي لا يخطئ لن يمنحك ود الآخرين طوال الوقت، فظهور بعض الأخطاء لك قد تجذب إليك مشاعر التعاطف الممزوجة بالإعجاب من الناس من حولك، وهي أقوى المشاعر الإيجابية التي يمكن أن يتمتع بها أي شخص على الإطلاق.

تلامس الأصدقاء

تؤكد دراسة فرنسية على أن التلامس المفعم بالود، عن طريق التربيت على الكتف أو اليد، له مفعول السحر فيما يتعلق بكسب حب الشخص الآخر، حيث يضعك في خانة الصديق في أسرع وقت ممكن.

الابتسامة

هي أسهل وأشهر الطرق التي تجعل الشخص الآخر يتذكرك بصورة إيجابية، حيث أشرات بعض الدراسات إلى أن الابتسامة وحدها يمكنها أن تعوض الافتقار للغات الجسد المطلوبة.

تشارك الأسرار

بالطبع تعد مشاركة أسرارك الخاصة مع غيرك، وسيلة فعالة لإجل إشعاره بمدى ثقتك به، فيحدث حينها تقارب سريع في العلاقة، ولكن مع الحذر عند القيام بذلك، حيث يجب التاكد في البداية من مصداقية ذلك الشخص، الذي ستأتمنه على بعض من أسرارك الشخصية.

 

حفظ الأسرار في المقابل

ليس هناك شك في أهمية قيامك بالمثل، فعند استماعك لأسرار الآخرين، عليك أن تظهر مدى أمانتك، والتي ستنمعك حتى من ذكرها أمامهم مرة أخرى، إلا بعد الحصول على الاذن بالتحدث عنها باستفاضة.