إعلام إيراني يتحدث عن سر الاستنفار الحوثي في الحديدة الاحتلال الحوثي يرفع وتيرة التصعيد في صنعاء - هدم منازل ومتاجر وطرد للتجار والباعة والمتسوقين حزب الاصلاح بمحافظة المهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة ويدعو لاستعادة مؤسسات الدولة قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج مقتل عبد الملك الحوثي كيف سيؤثر على الحوثيين وإيران؟ .. تقرير أمريكي يناقش التداعيات ويكشف عن الخليفه المحتمل منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون مليشيا الحوثي ثلاث كاميرات سرية في واتساب.. تنقل عنك كل التفاصيل.. تعرّف عليها اسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم
يبدو أن آموس هوكشتاين الموفد الرئاسي الخاص للرئيس الأميركي جو بايدن لم يستسلم، فهو يمنن نفسه بتتويج نهاية مهامه مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، باتفاق يعيد له المجد الذي حققه من خلال إنجاز الاتفاق البحري حول حقل “كاريش”.
في زيارته الأخيرة للبنان حمل هوكشتاين رسالة ضمنية للجهات اللبنانية “اللهم اني بلغت”، الا ان الولايات المتحدة لم تتوقف عن ايجاد المخارج رغم تأييدها للعمليات العسكرية الإسرائيلية ودعمها بمنظومة “ثاد” الدفاعية، فهي تعيش من جهة لا تريد توسع رقعة الحرب على أبواب الانتخابات الرئاسية، ولا يمكنها وقف أو منع آلة الحرب الإسرائيلية التي بدأت تتسابق مع أي مسعى، لا بل باتت تسبقه من خلال الاغتيالات المكثفة وآخرها يحيى السنوار راعي “طوفان الأقصى” والمطلوب الأول للكيان الصهيوني”.
إن تغييب السنوار لم يخفف من وتيرة المجازر لا بل تصاعدت في داخل غزة لاسيما في جباليا، الأمر الذي طرح العديد من التساؤلات عن الهدف من هذا التدمير الكبير الذي تسبب بمئات الضحابا.
طغت الأحداث اليوم أن في قيسارية حيث يقطن رئيس “الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، حيث تمكنت احدى مسيرات “حزب الله” الثلاث من الدخول الى منزل الأخير، أو على صعيد الغارات التي استهدفت احد القياديين في حزب الله في منطقة كسروان، وهو تطور جديد لناحية ان المسيرات لن تستثني اي بقعة من الأراضي اللبنانية، حيث باتت كل الأماكن أهداف “مشروعة” للكيان ولو كانت خارج الساحة الجنوبية او في معاقل “حزب الله”، كما ان عودة الغارات على الضاحية الجنوبية وبشكل عنيف، تشي بأن عودة الحديث عن تنفيذ القرارات الدولية وفي مقدمها القرار 1701 الذي يبدو انه بات على مشرحة التعديل كما ورد في حديث هوكشتاين لاحدى وسائل الاعلام المرئية اللبنانية حيث اكد انه “يجب تعديل القرار 1701 وهو الركيزة التي تضمن الأمن على الخط الأزرق”، مثنيا عليه لناحية نجاحه في إنهاء الحرب عام 2006 “.
محاولات هوكشتاين وفق مصدر متابع للتطورات هي مجرد الحراك الاخير له قبل ان يحزم حقائبه للعودة الى واشنطن وانتظار القادم الى المكتب البيضاوي في واشنطن، ليتقرر مصير مهامه لاسيما وان انجازه البحري بات مهددا من حكومة نتنياهو التي تهدد بالاطاحة بالاتفاق المذكور، من خلال المواقف التي صدرت عن بعض المسؤولين الإسرائيليين نسب احدها الى وزير الخارجية الاسرائيلي يسرائيل كاتس، حيث ابدى استعداده لالغاء اتفاقية الترسيم البحري في حين نسب الآخر لمقربين من نتنياهو حيث جاء الكلام في نفس السياق.
ينهي المصدر كلامه بعبارة “الفأس وقعت في الرأس”، بعدما حمل مسؤولون اسرائيليون ايران مسؤولية استهداف منزل نتنياهو ، على اعتبار أن إيران هي من تدير هذه المواجهة من الساحة اللبنانية ، كما ان هذا الخرق يوازي ما حصل يوم 7 أكتوبر ان لم يكن الأخطر لاسيما وان الكيان يرى انه تمكن من ضرب هيكلية “حزب الله” وصولا الى رأس الهرم وشل قدراته العسكرية من خلال تدميره بشكل كامل لاماكن يرجح انها مستودعات للأسلحة ، فضلا عن تهجيره الممنهج للقرى الجنوبية وتفريغها . لذا فان هذا الاختراق يشكل نكسة للجيش الاسرائيلي وأجهزة المخابرات الخاصة به ويظهر فشل منظومات الدفاع على مختلف أنواعها من تأمين حماية رئيس وزراء حكومة الحرب. لا شك أن الأمور تتجه إلى الانفجار الكبير