آخر الاخبار

قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية . اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟ نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب. تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون فعالية حاشدة لمؤتمر مأرب الجامع ومجلس الجوف الوطني... دعوات لوحدة الصف الوطني لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية. سياسي عراقي شيعي موالي لإيران يظهر فجأة في صنعاء.. وتقرير يكشف انتشار عسكريين من ''الحشد الشعبي'' في اليمن

ماذا يحدث إذا غاب الإسلام
بقلم/ د . بلال حميد الروحاني
نشر منذ: 12 سنة و يومين
الأحد 17 مارس - آذار 2013 05:24 م
من يرى المشهد في اليمن في هذه الأيام, يجد الاختلاف الكثير والتباين الشديد في كل القضايا المطروحة في الساحة اليمنية, سواء كانت سياسية أو غير سياسية, ويرى وجهات النظر الغريبة والعجيبة وغير المتوقع صدورها من مسلم أو عاقل.
فالقضية الجنوبية والمظالم التهامية وأسس بناء الدولة وأسس الحكم في اليمن وطريقته, والتعامل مع المخالفين, وطرق المطالبة بالحقوق وغيرها من القضايا, نجد عجب العجاب!! فالذي يقتل! والذي يسرق! والذي ينهب! والذي يخرِّب! والذي يقطع الطريق! والذي يسلط لسانه! والذي يتعصب بالباطل! والذي يكذب ويفتري! والذي يسيء الظن! والذي يهدد! والذي يتعامل مع دول تسعى للتخريب وهو يعلم ذلك!!!, والذي يبيع دينه!! والذي يبيع وطنه! والذي لا يهمه بلد ولا دين ولا شعب!!!!!.
سؤال؟ ما الذي يحمل الناس بمختلف الأطياف على الوقوع في هذا؟
وما الذي يجعل البعض ينسى نفسه؟
لماذا يتعدى البعض الخطوط الحمراء؟
لماذا يصل الأمر إلى تحريك بعض عوام الناس للوقوف في صف الباطل؟
لماذا يصل الاختلاف إلى أعلى درجاته؟
لماذا يطالب البعض بغير المتوقع؟
لماذا يتصدر للمواقف المصيرية كثير من أراذل القوم؟
لماذا يحتجب العقلاء في هذه المواطن؟
أسئلة كثيرة تحتاج إلى جواب!!!
ما هو الحل؟!!
ما الذي يجمع الناس ولا يفرقهم؟
ما الشيء المتفق عليه بين الجميع؟
ما الذي يجعل حدا للتنازع؟
ما الحل, الذي يجعل الجميع يعجز عن معارضته ويصعب عليه ذلك؟
لو دققنا في كل المسائل لوجدنا أن الإسلام قد حل كل المشكلات, وأوجد المعالجات الجذرية لكل المعضلات, فهو دين التسامح ودين المحبة والإخاء قال تعالى (ما فرطنا في الكتاب من شيء).
إذا كان المختلفون جميعهم مسلمون, فلماذا لا يبحثون عن الحل في الإسلام؟!! أليس الله يقول للمسلمين (وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّه) [الشورى : 10]
فلماذا لا نبحث عن الحلول فيه!!!
غاب الإسلام في النفوس وغابت تعاليمه عند كثير من المسلمين, فلجأ الناس إلى غيره, ونحن نرى ونشاهد ما الذي حدث عندما غاب الإسلام في الواقع العملي, نرى الذي يقتل بلا مبرر! والذي يسرق وينهب بلا خوف! والذي يتعصب عصبية جاهلية! والذي يكره ويحقد على أخيه المسلم لغرض جاهلي!, والذي يقلق طمأنينة الناس والمجتمع بالفوضى والتخريب! والذي يقطع الكهرباء والنفط وهو أول خسران!!!!!.
لماذا لا يتعظ الجميع وهم يرون ويشاهدون حين يغيب الإسلام يحدث مثل هذا وأشد.
فما هو الحل؟!!
لماذا تكاسل الدعاة والعلماء بواجب الدعوة إلى الله؟!! ولماذا تفرغ الكثير منهم للعمل الدنيوي وجمع المال؟!!
لماذا يدخل الناس الحوار دون مقدمات؟!
كان يجب على الدولة والعلماء والدعاة والمجتمع التوعية بمبادئ الإسلام وتعاليمه السمحة, وغرس القيم الإسلامية في نفوس الناس, وخصوصاً المتحاورين, فهم أولى الناس بهذه التوعية, لأن قلوب الناس قد طال عليها الأمد فقست وتحجرت, فقد مر عامان على الثورة, والناس في خوض غمار السياسة الموصوفة عند أهلها بالوَسِخة, فالأولى أن تكون هذه المرحلة مرحلة التذكير والوعظ للمجتمع بجميع شرائحه وتوجهاته, وبكل الوسائل المتاحة وخصوصاً القنوات الفضائية, والإذاعات, فالإسلام قوي في التأثير في نفوس الناس أقوى من غيره, فلذلك يخاف منه العلمانيون ومرضى النفوس أشد الخوف لمعرفتهم انه إذا حضر الإسلام غابت كل الدعوات الجاهلية, ويصعب عليهم التغلب عليه, ولن يستطيعوا التأثير على الناس إلا في حال غيابه.
فهل تجتهد الدولة في ذلك؟
وإن تكاسلت فالأحزاب والهيئات والأفراد وخصوصا الإسلامية, عليهم اللجوء إلى التوعية بالإسلام ومبادئه.
(فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) [النساء : 59]

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
خطاب الشرعية ومواقفها خارح اطار التطورات
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد مصطفى العمراني
تركيا إعتقال أكرم إمام أوغلو .. تحرك قضائي ضد الفساد أم استهداف سياسي للمعارضة؟!
محمد مصطفى العمراني
كتابات
صدام أبو عاصمالحوار على الشمعة
صدام أبو عاصم
محامي/احمد محمد نعمان مرشداليَوْم ُ حِوْارٌ وانْتِصَار !!
محامي/احمد محمد نعمان مرشد
مريم عبدالله الغربانياليمن.. إلى أين أنتم ماضون بي؟
مريم عبدالله الغرباني
عبدالباسط الحبيشيإختطاف مؤتمر الحوار الوطني
عبدالباسط الحبيشي
مشاهدة المزيد