مليشيا الحوثي تسخر من تهديدات ترامب
تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي
قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية .
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية
عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين
هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟
نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026
خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن
مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب.
تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون
تهامه الأرض الواسعة والمترامية الأطراف التي تحتل موقعاَ جغرافياَ هاماَ بالاضافه الى كونها تحوي منفذاَ هاما برياَ وبحرياَ للوصول الى دول الجوار مما يكسب هذا المنطقه أهميه بالغه لا بد ان تأخذ في الحسبان ولا بد ان ينعكس ذلك في مستوى اهتمام الدولة بهذه المنطقة التي تعتبر واجهه شماليه غربيه هامه للبلد كما أن سهولتها وإتساع أراضيها يؤهلها لان تكون منطقه سياحيه وتجاريه رائعه.
على مر العهود والأزمنه لا تزال القضيه التهاميه تلقى الكثير والكثير من التهميش والتمييع سواء ممن كانوا قبل الثوره أي في عهد المخلوع وشلته حيث أنهم إستباحوا أراضي وخيرات تهامه بل لم يراعوا الضمير الإنساني والواجب الالهِي في التعامل مع أهل وساكني هذا الجزء الفقير من البلد والتي تمد البلد بكامل خيراتها ولا تلقى حتى الفتات من الخير يعود عليها جزاء ما تفيض به من نعم لكل أنحاء الجمهوريه .
الكل صار يعلم أن تهامه هي أرض البسطاء وأرض المُسالِمين وهذا ما أثار جشع وطمع الفاسدين للزحف على هذه المنطقه والإستيلاء على خيراتها ومقدراتها في ظل غياب الدولة العادلة التي تحترم الأرض والإنسان.
صار الوضع في تهامه لا يخلوا من أحد أمرين:
أولاهما: تسلط المشايخ الفاسدين بدعم من النظام السابق حيث وأنهم خارج القانون لا يطبق عليهم ولا يعترفون به بل حتى لا تستطيع أي جهه حكوميه رسميه أن تستدعيهم أو تستجوبهم حول أي مشكله وبالتالي ضاعت حقوق الناس وتميعت القضايا وصاروا يعيثون في الأرض فسادا دون محاسب أو رقيب.
ثانيهما: القيادات الإداريه الفاسده التي يتم تعيينها في المحافظه يعتبرون أنهم حصلوا على مكافأه بهذا التعيين في هذه البلاد المسالمه فلا يكاد الواحد منهم أن يستقر سنه أو سنتين إلا وتجد أن لديه أرض هنا وأرض هناك هذه بسط وتلك نهب فلا أحد يستطيع أن يتكلم فعامة الناس مغلوب على أمرهم وإذا تكلموا وصاحوا فلا حياة ولا مجيب.
ما يجهله القارئ الكريم هو ذاك الذي يحدث خلف الأسوار وخلف القضبان من تعدي وإنتهاك لحقوق أهل هذه البلاد وما يجعلك تقف حيراناً هو أن من يقوم بمثل هذه الأعمال هو ذلك الشخص بعينه الذي يجب عليه منع حدوث مثل هذه الانتهاكات والتجاوزات ووقف الظلم والإعتداء من أي شخص كان.
تخيل أنك تعيش في بيتك منذ 10 سنين وفجأة تسمع ضجيج وأصوات مزعجه فتخرج لترى أن الشيولات والغرافات تمسح الأرض وتزيل البيوت وتجرفها فلا تصدق ذلك المشهد وكأنك في حلم وبعد دقائق تستيقظ لترى أنك فعلا صرت في العراء لا مسكن ولا مأوى فتذهب لتسأل ما الخبر؟ فيقال لك ان هذه الأرض طلعت حق فلان ! ومعه عليها بصاير ووثائق تثبت ذلك.
أو أنك تعيش في وسط مزرعتك امناً مطمئناً لفترة ثم تجد نفسك فجأة شاقي (مزارع) في نفس أرضك ومزرعتك القديمه لأنها الآن ملك فلان الذي ابتزها منك بأرخص الأثمان وتحت التهديد فما عليك إلا ان توكل الأمر لله وتستمر لتحافظ على لقمة عيشك انت وأولادك والغريبه ان يضل يشقى ويشتغل بكل صدق وأمانه وإخلاص.
إندلعت الثوره المباركه والكل ينشد التغيير وأبناء تهامه هم نفر من ذلك الكل وبدأت التحركات والترتيبات والتغيير يعم معظم البلاد في ناحيتيه المدني والعسكري وبدأ الكل يرتب للحوار الوطني المنشود قريباً ولا زلنا نرى انه الى الآن لا صوت لتهامه وأن من يملك الزمام الآن هو نفسه من كان يملك الزمام في الفتره الماضيه وكأن شيئا لم يكن ولا أن الدرس وصل فإلى متى يضل وضع هذه المحافظه (الحديده) بهذا المستوى المتدني سواءً من قبل الحكومه ونظرتها للتعامل مع هذا الجزء من الوطن أو من الثوار ومن ينشدون التغييركيف يسكتوا على مثل هذه الإنتهاكات التي لا تزال حتى اللحظة تحدث هنا وهناك أم أنه لا بد لنا من ثوره أخرى ليتم تنقية وعزل الفاسدين بشكل نهائي ومنحهم حق اللجوء الى اي قطر يرونه مناسبا لهم.
أملي ان تجد القضيه التهاميه اذاناً صاغيه ممن لديه القرار وممن هم مسئولون أمام الله عزوجل عن كل ما يحدث وأن يعود لأبناء تهامه حقهم في إختيار من يمثلهم من الأكفاء من أبناء جلدتهم وممن يرون فيه الخير والصلاح.