آخر الاخبار

رئيس الوزراء: عيدروس الزبيدي له موقف متقدم بخصوص القضية الجنوبية وأكد انه مع المجلس الرئاسي في معركته ضد الحوثيين عاجل : الجيش السوداني يعلن السيطرة على مصفاة نفطية كانت تغطي نصف احتياجات السودان لقاء قبلي واسع لأبناء وقبائل شرعب بشأن ماتعرض له مدير وكالة سبأ بمأرب جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال دعم سياسي امريكي من إدارة ترامب لرئيس الوزراء احمد بن مبارك رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية

الإصلاح والمؤتمر وصرواح
بقلم/ عبدالخالق عطشان
نشر منذ: 4 سنوات و 10 أشهر و يوم واحد
الأربعاء 25 مارس - آذار 2020 07:15 م
 

ممايجب التذكير به هو أن الوطن ليس لأحد كان فردا او جماعة أو حزبا حق الوصاية عليه أو الادعاء أن الله اوكل اليه وحده مهمة اعماره وحكمه والدفاع عنه فالجميع معني بكل ذلك دون استثناء بما فيهم اليهود الذين كانوا يسكنون في ريدة مادام الجميع يخضع لدستور الجمهورية والأنظمة والقوانين المنبثقة منه .

الحديث عن المؤتمر والإصلاح في هذه الفترة الفاصلة في تاريخ الجمهورية والتركيز عليهما ليس انتقاصا من بقية الأحزاب وإنما هما الأكثر بروزا وتأثيرا في الداخل والخارج ولهما حظ وافر من الإنتشار الجغرافي والتوزع السياسي في الدولة بيد أن هنالك تفاوت بينهما في نوعية التأثير والتأثر لصالح الوطن وفقا لمايقدمانه من تضحيات وخيرهما من برز حضوره في المغرم وتضاءل في المغنم .

تبدو اليوم جبهة صرواح هي الجبهة التي تتوالى الهزائم فيها على الحوثيين مما يجعلهم يندفعون بإشاعاتهم التضليلية باستكمال استلامهم وسيطرتهم على مارب وفي نفس الوقت يفضحون أنفسهم ويكشفون زيف شائعتهم حين يدفعون بمليشياتهم أفواجا وأنساقا متتابعة دون توقف -وهو تكتيك إيراني يعتمد على إرباك الخصم بكثرة التفويج دون المراعاة لحجم الهالكين لإنهم ليسوا من سلالة النظام السلالي المتحكم- وجلهم من أبناء القبائل لايوجد فيهم مغررٌ واحد وإنما يدركون بعد تعبئتهم أنهم سينفُذون إلى مارب من صرواح ومن هناك سيطيرون لتحرير القدس واسقاط امريكا غير أنهم يتساقطون هلكى أمام ثبات وبطولات رجال الجيش الوطني وأبناء القبائل المتضويين تحت المقاومة الشعبية .

حضور رئيس المؤتمر الشعبي العام عبدالواحد القبلي ورئيس التجمع اليمني للاصلاح مبخوت الشريف في مارب في واجهة الحدث وفي الميدان وتحديدا جبهة صرواح وبعثهما رسائل واضحة المعالم بأن مارب هي مسؤولية الجميع بناءا ودفاعا ونقطة انطلاق رئيسة لتحرير الجمهورية هو الترجمان الحقيقي لوحدة الصف الجمهوري وكما أن الحضور الفاعل والثبات في الجبهات والمشاركة في مهمة التحرير هو المعيار الحقيقي والرئيسي للوطنية فكذلك هو معيار لوحدة الصف ، كذلك التضحيات الثمينة هي وحدها من تحدد المتصدر قائمة الوطنية .