أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع تعيين قائد جديد لمهمة الإتحاد الأوروبي ''أسبيدس'' المكلفة بحماية السفن في البحر الأحمر أرقام أممية ليست مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر غير قادرة على توفير احتياجاتها وزارة المالية تعطي وعدا بصرف المرتبات المتأخرة للموظفين النازحين هذا الأسبوع والملتقى يتوعد بالتصعيد في حال التسويف الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا
يحتفل العالم كل عام باليوم العالمي لمحو الامية باعتبار أن الأمية أهم معوقات التنمية والتقدم، ومن نافلة القول إن الأمية لا تتلائم مع التوجهات الديموقراطية للدول، ولعله من المناسب أن اقتطف جزءًا من حديثي باليونسكو أثناء الإعداد لبرنامج الحياة الداعم لبرامج محو الأمية بالدول الاكثر أمية على المستوى العالمي ( إن الأمية معوقة للتغير نحو الديموقراطية فإرادة الناخبين يسهل التأثير فيها، والإرهاب بيئته الخصبة الأمية, فمن المعروف في علم النفس الاجتماعي أن الفرد يوثر في فردين أو سبعة كأعلى حد أثناء النقاش حول قضيه فيها جدل, ويحتاج إلى أدلة وبراهين ذات حجج قوية, لكن في الأوساط الأمية فإن الخطاب العاطفي يقنع الآف البشر , وهنا يمكن أن أقول: إن الجهل حجة، اليوم تنفق أمريكا والعالم أكثر من مائة مليار لمحاربة الارهاب خلال السنوات العشر الماضية ، واذا علمنا أن الفجوة التمويلية للتعليم للجميع حتى عام 2015م على المستوى العالمي لاتزيد عن (50) مليار دولار, وعليه أطرح التساؤل التالي: هل نحن فعلاً جادون في مكافحه الإرهاب وتجفيف منابعه، واذا ما كانت الإجابة نعم وهو المتوقع فإنه يتوجب على الدول المانحة والولايات المتحدة الامريكية وحلفائها في العالم دعم مشاريع التعليم خدمة للإنسانية وتقدمها ومحاربة للإرهاب)، ذلك ملخص لحديثي، واليوم أجد نفسي أكرر ما قلته: إن مكافحة الارهاب وتعزيز الديموقراطية واحترام حقوق الإنسان والسلم الاجتماعي بشقيه المحلي والدولي لا يمكن أن يتحقق إلا بالقضاء على الأمية وإيجاد تعليم جيد, وهذا أيضـًا لا يمكن تحقيقه بالأماني أو بوجود خطط جيدة على الرغم من أهمية ذلك، لكنه يتحقق من خلال الدعم الحقيقي لقطاع التربية والتعليم وبرامج تعليم الفتاة وعلى وجه الخصوص برامج محم الأميه ،
لعل الجميع يدرك أن محو الامية لا يمكن تنفيذ برامجها من خلال مؤسسات الدولة لوحدها لكنها مسؤولية مجتمعية يلعب الجامع والإعلام ومؤسسات المجتمع المدني دور لا يمكن تجاوزه أو اغفاله، كم اتمنى ان تربط الخدمات الاجتماعية بما فيها الضمان الاجتماعي ببرامج المدرسة ومحو الأمية على وجه الخصوص.
وللأحزاب السياسية المتصارعة والمتحاورة أقول وأكرر تطلبون ديموقراطية حقيقية وتريدون وطن مزدهر وتبخلون بافتتاح مراكز لمحو الأمية, كم اتمنى أن تتنافس الأحزاب السياسية بعدد مراكز محو الأمية التي تفتتحها كل عام، وكم عدد الملتحقين والخريجين، أنا متأكد أن ذلك أجدى من كل وسائل الترغيب والترهيب التي تمارس عند كل انتخابات، والله من وراء القصد .