تعز: مقتل جندي وإصابة آخرين في قصف مدفعي حوثي بجبهة الدفاع الجوي اليمن تبحث عن فوزها الأول في كأس الخليج اليوم أمام البحرين وحكم اماراتي يدير اللقاء المرأة اليمنية.. كيف توفق بين الأدوار الأسرية والمهنية؟ عاجل: تحسن في أسعار الصرف بعد الإعلان عن تحويل نصف مليار دولار كدعم سعودي لليمن ''الأسعار الآن'' واتساب تطلق برنامج وأدوات ذكاء اصطناعي قوية للشركات برنامج الغذاء العالمي يعلن تعليق الرحلات إلى مطار صنعاء واتساب يطلق خدمة جديدة ومذهلة .. إمكانية البحث مباشرةً عن الصور على الويب الفوز مطلب البحرين واليمن.. في مبارة هي الأقوى اليوم الحوثيون ينفذون حملات هستيرية و عملية اجتثاث لأفراد وضباط الشرطة في صنعاء تحذير أممي من مساعي إسرائيل لتعطيل مطار صنعاء وميناء الحديدة
الرحلة 10700 المتوجهة إلى السماء
على الركاب المتوجهين إلى السماء أن يحزموا أرواحهم قبل أن تنطلق الرحلة الأخيرة لهذا اليوم؛لم يسمع أحد هذا الصوت سواها، كادت أن تخبر أمها بشأن الرحلة لكنها كالعادة ستخبرها بأنه (مجرد حلم)..
حسناً هو حلم بالنسبة لها أن ترتاد رحلة إلى السماء، لتراقب السحاب والنجوم...والطيور، ثم لتعود إلى وسادتها الصغيرة لتكمل لها أمها بقية الحكاية.
الصوت يتكرر مجدداً بصوت أعلى، ترى الرعب في عين والدتها، تشعر بفرح غريب، وتستنج: إذا هي تسمع نفس النداء..
- ماما تسمعي صوت يقول النداء الأخير؟
- لا زلت تحلمي يا صغيرتي..
-لماذا أنت خائفة؟!
- اذهبي للنوم...
تسمع والدتها تهمس لجدتها: ربما هي مجزرة جديدة ، هل تسمعين صوت الطائرات؟
تتساءل ببراءة : لماذا تنكر أمي أنها تسمع ذلك الصوت!
تتوجه خلسة إلى ابنة خالتها التي تقاربها في السن: اليوم سنذهب في رحلة جماعية..
- من أخبرك بهذا؟
- سمعت نداءاً في السماء.
- تحلمين كالعادة حتى في النهار!
نظرات والدتها الصارمة دفعتها لأن تخبئ رأسها تحت اللحاف، في تلك اللحظة كانت هناك أصوات انفجارات قوية، أغمضت عينيها بقوة..
فجأة؛
كانت تقف بعيداً عن اللحاف، ابنة خالتها، ابن الجيران، أطفال الحي جميعاً يركضون مسرعين في نفس اتجاهها، ربما هي الرحلة التي تسمع بها منذ الصباح؛ لكن مهلاً....أمها ليست موجودة، تلفتت بقلق لتبحث عنها، همست لها ابنة خالتها بشرود: يبدوا أن في هذه الرحلة يمنع اصطحاب الكبار!