آخر الاخبار

تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية . اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟ نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب. تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون فعالية حاشدة لمؤتمر مأرب الجامع ومجلس الجوف الوطني... دعوات لوحدة الصف الوطني لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.

شكل الدولة والسيناريو المحتمل!!
بقلم/ فضل المنهوري
نشر منذ: 10 سنوات و 5 أشهر و 21 يوماً
الأحد 28 سبتمبر-أيلول 2014 10:43 ص
تغيرت خارطة المشهد السياسي اليمني، بعد توقيع الأطراف اليمنية بصنعاء على إتفاقية السلم والشراكة الوطنية وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني في ٢١ من سبتمبر الجاري.
ومن ضمن تلك المتغيرات معالجة قضية شكل الدولة بطريقة تلتزم مخرجات الحوار كما أكدته الاتفاقية في بندها الـ 10.
وتناولت وسائل إعلامية سيناريوهات محتملة لشكل الدولة كان منها دعم سيناريو إعادة شكل الدولة إلى ما قبل الوحدة اليمنية في ٢٢ من مايو ١٩٩٠م.
وأعتقد أن ظهور تلك التناولات الاعلامية في وقتنا الحاضر تعطي مؤشرات أولية تكشف عن ما مدى المخطط الإستراتيجي والسيناريو المحتمل التي تمهد له قوى محلية وإقليمية في كيفية شكل الدولة اليمنية. الهدف منها تهيئة النفوس وجس نبض الشارع وخاصة في المحافظات الجنوبية، ومكوناته المجتمعية والحزبية.
وما تضمنه موقع "عدن الغد" في تقريره الإخباري المنشور -الخميس ٢٦ سبتمبر- خير دليل على تلك المؤشرات والمخططات التي تحاك ضد الوطن. حيث نقل الموقع عن ما أسماها مصادر سياسية مطلعة بوجود مشاورات عن قضية فك الإرتباط بين قيادات بارزة في حزب الاصلاح والمؤتمر الشعبي العام بدأت منذ 3 أيام في مدن جنوبية، وهو ما نفاه جملة وتفصيلا قيادي في المكتب التنفيذي لإصلاح عدن، في اتصال هاتفي أجريته معه.
وأرى أن ما حدث ويحدث من متغيرات يدعم هذا السيناريو المحتمل، وما استطاعت جماعة الحوثي السيطرة على أغلب المناطق الشمالية التي كانت آخرها العاصمة صنعاء، إلا بدعم حلفائها وبتواطؤ محلي وإقليمي مع الجماعة.
وما يحير البعض أيضا وجود بند في الاتفاقية رآه مراقبون مجحفا بحق الحراك الجنوبي، فيما رأته قيادات جنوبية في الحراك غير ذلك.
حيث ورد في البند 11 من الاتفاقية أن تشكل الحكومة الجديدة لجنة مشتركة مع جماعة الحوثي فقط لاعداد مصفوفة عاجلة لتنفيذ مخرجات فريق عمل قضية صعدة، بينما تشكل الحكومة لجنة أخرى مع كافة المكونات بما فيها الحراك لإعداد مصفوفة عاجلة لتنفيذ مخرجات فريق عمل القضية الجنوبية.
مما يتساءل البعض عن ما هي الوعود التي حصلت عليها تلك القيادات، وما التطمينات التي أعطيت لها لتوقيع الاتفاقية، رغم عدم مساواتها في تشكيل اللجنة كما جماعة الحوثي.
لذلك لا بد على أبناء الشعب اليمني وقواه الوطنية في المحافظات الشمالية والجنوبية الوقوف صفاً واحداً ضد كل متآمر يحاول النيل من وحدة اليمن وأمنه واستقراره.