بعد عقوبات أمريكية على بنك اليمن والكويت.. خبراء اقتصاد يحذرون البنوك في صنعاء إسرائيل تنشر قائمة أسماء أكثر من 700 أسير فلسطيني من المقرر الإفراج عنهم اغتيال قاضيين أمام المحكمة العليا في طهران تأجيل وتأخير الحمل قد يحرمك من الإنجاب في هذه الحالات ..تفاصيل مذهلة وغريبة قرارات مصيرية وحاسمة ..الإيرانيون ممنوعون من دخول سوريا ومصدر يؤكد إسرائيل تستبق هدنة غزة.. وزوارقها تمطر القطاع بالقذائف ومصادر تكشف حجم الدمار عقوبات أمريكية جديدة على بنك اليمن و الكويت ارتفاع مفاجئ في أسعار الوقود في عدن ترامب يقتحم واشنطن اليوم السبت لبدء احتفالات تنصيبه قرار حاسم بشأن تيك توك غدا الأحد بانتظار ضمانات بايدن فقط
هنا يكمن السؤال البسيط والجوهري أليس في هذه اللمحة ما يستثير همه إعلامنا بل وقد يستفز الإعلاميين الي ان يتعمقوا في تدارس هذه الظواهر التي استجدت علي حياتنا أليوميه في محاوله جاده مسئوله ومخلصه لبذل جهود متكامله او متسقه ترمي الي ان تدفع شبح هذه الهيمنه بظلاله الكئيبه عن فكر ووجدان المواطن والقارئ والمتصفح خصوصا في ثوره الصحافه والاعلام الالكتروني
وازاله الصوره المغلوطه عنا في الذهن الغربي
وتصحيح صوره العرب موضوعيا في وسائل الاعلام الاجنبيه من جهه اخري
وفي اعتقادي لن يتأتي لنا ذلك الا من خلال اشاعه ثقافه الحوار
والتوافق ونبذ الاحتكار للحقيقه ونبذ تكفير الاخر وتوسيع الاجتهاد الانساني
ورفض الفكر التغيبي الخرافي
والعمل علي نشر مناهج الفكر التحليلي العقلاني
الي جانب التجويد والتحديث المهني المستمر من خلال وسائل الجذب والتشويق الاعلامي
هذه مسئوليه في تصوري تكاد اعلاميه قوميه
وأن جاز التعبير ان كل اشكال الهيمنه المستجده مع بدايات القرن الجديد
من الطبيعي ان يكون لها اصواتها المعبره عنها والناطقه
في وسائله في ميديا الاعلام الفضائي والالكتروني
وكانها تقطف بذلك ثمار الثوره المعلوماتيه المعرفيه
وابادر با القول ان الاخطر في هذا الصدد هو تللك الهجمه الاعلاميه التي تم شنها علي الاسلام والمسلمين من خلال الاساءه لرسولنا الاكرم صلوات الله وسلامه عليه..
فهذا هو التحدي الاكبر والاكثر شراسه
فيجب علي اعلامنا العربي التصدد لهم كيانا ومصالح وحضاره ومستقبل
فضلا عن مطلق
(مسلم)
فضلا عن مطلق
(عربي)
سوف نلاحظ بسهوله إن الموضوعه المحوريه
في هذا الخصوص :-
اولا:إن الاسلام دين عنف وعدم التسامح..وقهر المرأه؟
ثانيا:إن تكريس الجهاد في السياق والمنهج الاسلامي هو حض لاعلي مجاهده النفس ورياضه الروح وكبح النزوات والدفاع عن الذات والكيان لصد العدوان..
بل هو شن الحرب الدينيه من اجل اباده الكفار وهذا با الطبع مفهوم غلط متعمد للاسلام
ثالثا:إن الارهاب صناعه المسلمين وان الاسلام مرادف للارهاب وان مطلق ارهابي ليس جماعه اوليه
بل إن الارهاب ويا للعجب هوصناعه اسلاميه
وكل مسلم هو ارهابي وبا المقياس المنطقي البسيط نفسه فكل ارهابي لابد إن يكون مسلما
وابادر با القول إن مصل هذا التصنيف المغرض مازال يلقي اعتراضا ورفضا من جانب نخب المثقفين في غرب اوربا وامريكا
واذا كان الزمان لايجري الافي المكان
فان الامكنه التي تشكل فضاء (بريد عاجل )
مشحونه بظلال كثيفه من العواطف والانفعالات بل إن بعضها تتحول الي جزء من الذكري
وبعضها الي سرداب
والبعض الاخر الي غرف واي غرف
وقبل الزمان وقبل المكان
دخلت مصطلحات الصراع الحضاري
والتصادم الثقافي علي مستوي الكره الارضية
وقد اصبحت مزوده إن لم نقل مدججه با الاسلحة
واسلحه ثوره الاقمار الاصطناعية والتواصل الالكتروني
ودخلت فكره الصراع
حتى فرضوا هيمنتهم با الاعلام احيانا
وبا السلاح احيانا أخري
وما تبع ذلك من تجاوزات ....؟
متي يصحي ضمير السلم؟
فهل من مستجيب؟