آخر الاخبار

مليشيا الحوثي تسخر من تهديدات ترامب تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية . اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟ نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب. تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون

رفقاً بالإصلاح
بقلم/ صلاح عبدالعزيز نعمان
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 10 أيام
الأربعاء 09 مايو 2012 05:18 م

نسمع من هنا وهناك بل ونقرأ ونشاهد أحيانا من يتحامل على الإصلاح لأنه خالف القيم والمبادئ الإنسانية من وجهة نظره .

إبداء الرأي وإنتقاد الاخر ليس عيبا ولكن العيب هو أن ترمي الناس بالحجارة وبيت من زجاج كما أن القيم الانسانية تدعوك للنقد لا لمجرد النقد أو لمصالح ضيقة ولكن رغبة في الوصول للحق ونشر الفضائل في المجتمع .

جميل أن يدافع الإنسان عن القيم والمبادئ الإنسانية وينتقد من يخالفها باعتبارها قيم لا يختلف عليها أثنين ، لكن الأجمل منه أن يطبق تلك القيم والمبادئ على نفسه أولا وبالتالي ستستقيم الأمور .

مما لاحظته في مجتمعنا اليمني ، أن هنالك من يتصور أن القيم الإنسانية النبيلة والتي جاء الإسلام ليحميها ويدافع عنها تخص طائفة معينه من الناس وهم المعنيون بها دون غيرهم (الإصلاح ) وسؤ الفهم هذا نتج عنه سؤ التطبيق فأصاب هذا الذي يدعي دفاعه عن القيم ! القيم في مقتل حيث أسس للظلم الذي أوجب الإسلام على كل مسلم محاربته (ليس الإصلاح فقط ) بل وأنكره كل مدافع عن حقوق الإنسان في العالم .

ولذا كان علينا جميعا أن نحافظ على تلك القيم بل وندافع عنها لأننا نعيش في مجتمع مسلم يدين جل أفراده بالإسلام وأن نطبق القوانين التي تحفظ لنا تلك القيم ونضرب بيدا من حديد على كل مخالفها باعتبارها مطلب أسلامي في المقام الاول ومطلب أنساني في المقام الثاني.

والذي أثار استغرابي وتعجبي أن بعض يطالب من الإصلاح والإصلاح فقط أن يطبق تلك القيم بينما يظل هو في موقف المتفرج بل ويتعداه الى دور المصحح دون أن يكلف نفسه عناء البحث في نفسه وفيمن حوله هل حافظ هو على تلك القيم كونها تخص الجميع و الدفاع عنها واجب الجميع ، وهذا ما يتبناه الإصلاح في أهدافه وبرنامجه حيث يدعو الجميع الى الدفاع عن تلك القيم و يدعو المجتمع كل المجتمع لذلك.

العجيب في الأمر أن هذا الحريص على تلك القيم والمبادىء يقيم الدنيا ولا يقعدها أذا حدث خطأ من الإصلاح من هنا أو هناك هذا وارد لأننا كلنا بشر نخطىء ونصيب لكن هذا الأمر يصبح مباحا له ولغيرة في العبث و الاستهتار بتلك القيم بل وصل الأمر بالتعدي عليها ويضع بعد ذلك المبررات لنفسه ولغيرة بشرط أن لا يكون هذا الغير هو الإصلاح أو من يقف معه وهذا هو الظلم بعينه التي لم تقره الشريعة السمحة التي يدين بها بل ولا تقره القيم الإنسانية التي يتفق معا كل عاقل في هذا الكون .

لذا فإنني أعلنها صريحة بأن سيادة القانون على الجميع دون استثناء هو المخرج من هذا العبث و تطبيق القوانيين وتفعيلها على الكبير قبل الصغير هي التي تحقق العدالة وتصون الحقوق والتي ما برح الإصلاح يدافع عنها ويطالب بها وحينها فقط سيظهر للناس الصادق من الكاذب و من الذي يريد الخير للناس و من الذي يكرهه .

أن سيادة القانون وتطبيقه على كل شخص بغض النظر عن لونه أو جنسه أو حزبه أو منطقته أو ..... الخ هو مطلبنا الذي به سيحقق الاستقرار ويتقدم الوطن .

لنضع أيدينا في أيدي بعض لنبني جميعا دولة النظام والقانون فعلا لا قولا ولنقول للمحسن أحسنت وللمسىء أسئت .