كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي.. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟ إسرائيل تسعى لإنتزاع إدانة رسمية من مجلس الأمن ضد الحوثيين في اليمن وزارة الأوقاف تكرم 183 حافظاً وحافظة بمحافظة مأرب وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام عاجل: غارات جديدة على اليمن المعبقي محافظ البنك المركزي يتحدث عن أهمية الدعم المالي السعودي الأخير للقطاع المصرفي ودفع رواتب الموظفين تعز: مقتل جندي وإصابة آخرين في قصف مدفعي حوثي بجبهة الدفاع الجوي اليمن تبحث عن فوزها الأول في كأس الخليج اليوم أمام البحرين وحكم اماراتي يدير اللقاء
مما يحزن له القلب وتدمع له العين منظر المغتربين اليمنيي نفي ماليزيا طلاباً كانوا أو عمالا .
سفارة الجمهورية اليمنية في كوالالمبور ذات المبنى المهترى الآيل للسقوط في أية لحظه رغم أنها تمثل دولة وتمثل شعبا بأكمله. وإن كانت الدولة والشعب فقيرآ إلا أنيلا أعتقد أنه من الضروري أن تظهر السفارة بمظهر الأشعثالأغبر بين سفارات دول العالم المتربعة يمنة ويسرة بجوارها، وكأن حال بلادنا التعيس قد انعكس حتى على سفاراتها ،فلم يعد بالأمكان تجديد مبنى السفارة وترميمه ، فضلا عنتغييره والارتقاء به ، حتى إلى مستوى منزل السفير اليمنيمن حيث المظهر الخارجي ، وتحسين صورتنا أمام العالم .
. عموماً أن لست بصدد التحدث عن منزل السفير اليمني أومبنى السفارة وإن كان حاله أفضل من حال مبنى السفارة اليمنية
ما أود قوله أن المباني وزخرفها ليست بالشيئ المهم بمقدار أهمية المعاملة الطيبة الحسنة لمواطني الدولة في الخارج والعمل على خدمتهم وحل مشاكلهم وتلك مهمة السفارات في كل العالم بل وسبب وجودها .
هنا في ماليزيا رأت السفارة اليمنية أو ربما وزارة الخارجية- لا أعرف بالضبط - إنه ليس من حق اليمنيين دخول مبنى السفارة وقضاء معاملاتهم وحوائجهم فقامت مشكورةً بفتح نافذة من إحدى غرف السفارة تطل على ممر صغير نوعاً مالتستقبل من خلاله معاملات المغتربين
وتلبي حاجياتهم .
منظرُ مهين لنا كيمنيين نعاني من وحشة الغربة والبعد عن الوطن ، ومع ذلك لا نستطيع دخول سفارة بلادنا ، بل وننتظر عند الشبــاك مجيئ شخص ما لينظر في طلباتنا .
ذكرني هذا الموقف بموقف مشابه ولكن هذه المرة في سفارة اليمن في العاصمة السعودية- الرياض - فقد وقفتُ هناك عند شباك أيضاً لأقضي معاملة لي ، وشاهدت حينها كيف يصبح المنصب أداة لجني المال غير المشروع ، بكل وقاحة وعلى مرئى الجميع ، مع الفارق أنني دخلت السفارة في الرياض - ربما بسبب الحر- ولم أدخلها في كوالالامبور .
كنت في البداية قد قلت أن مبنى السفارة متهرئ وأيل للسقوط ، ولكن الحقيقة أن أخلاق ساستنا هي المهترئه ، بلقد سقطت في متاهات الحسابات الصغيرة ، والمصالح الضيقة ،وأخذت تنهش في جسد الوطن وقوت الشعب منذ عقود ولازالت .
لم يكتفي الفاسدون بنهب الوطن وخيراته ، وحرمان الشعب والأمة اليمنية من ثروات اليمن ،حتى انتقلوا إلي الخارج لينغصوا على ملايين المغتربين حياتهم ويثخنوا الجراح الذي في صدورهم .
من المفترض أن تكون سفارات اليمن هي الملجئ لملايين المغتربين خارج الوطن ، والحاملة لهمومهم ، المدافعة عن حقوقهم ، ولكن الواقع يظل مختلفا كثيرآ عما نرجو من سفارات بلادنا .
يظل اليمني يشعر أنه مهان لأنه خارج بلاده ، وفوق ذلكليس له قيمة حتى في سفارة بلاده ! .
فكيف إذا سيعتز بجنسيته ووطنه وسيسعى لرقي بلده ؟
. لدينا أزمات ومشكلات كثيرة ومزمنة ، لكن يظل هناك رابط لكل هذه الأزمات
أنا لم أعد أعلم ماهي مشكلتنا في اليمن يا سادة !!!!!
هناك حلقة مفرغة أتمنى إيجادها ، خيط يوصلني لحقيقة الواقع المر الذي تعيشه اليمن ، في ظل هذا الكم الهائل من الحقائق المفزعة
والألغام الخطيرة التي تهدد كيان الدولة ومستقبلها .
وحتى أجد ذلك الخيط أتمنى أن يخرج اليمنيين من مؤتمر الحوار الوطني بحلول جذرية لمشكلات اليمن ألا نهائية وأرجو من الله أن يجدوا الخيط الذي أبحث عنه قبلي حتى لا أظل أبحث عنه وقد لا أجده وحدي أبدآ .