آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

فريق السيد العجوز .. قدس الله سره
بقلم/ د. طه حسين الروحاني
نشر منذ: 10 سنوات و 7 أشهر و 17 يوماً
الأربعاء 06 أغسطس-آب 2014 12:02 م

فريق السيد العجوز يقدسون الثورة والثوار ويرفعون القبعه إحتراما لشباب المنصة، وبعطاء الشباب الحالم وعلى أكتافهم تسوقهم الأقدار إلى منصات أُخرى مرصعة بالديباج بطائنها السندس والاستبرق، ومن هول الصدمة عجزوا عن التفكير وتخبطوا في استيعاب مواقعم ثم انكفئوا على انفسهم، والنتيجة هي ذات البروج المشيدة لم يتغير منها شيء سوى ان السيء أصبح أسوأ وجرح الحالمين اتسع وصار أنكى،

         فريق السيد العجوز يتنكرون للجميع ويسترسلون في ذمهم احيانا ولم يفوا بما وعدوا واكتفوا بما اكتسبوا، فيغادرهم جزء كبير ممن كانوا حولهم من شباب المنصة ولم يبق غيرهم والقبعه وصانعو القبعة، ثم اسطوانة مشروخة من الاعذار وشماعة متهالكة من الاتهامات يستعملونها حين شاءوا، فريق من خليط غير متجانس أستقوى بمجد الصراخ وحب البقاء واستحوذ على كل شيء، ثم افرغوا الامانة الموكلة من محتواها،

         وفي بادرة السيد العجوز يطلب منا نحن رعاياه ان لا نصدق احدا غيره من فريق عمله اومجلسه المقدس، فقد علم منهم مالم نعلمه وشهد عليهم مالم نشهده، يعلم ان ما قالوه لم يكن سوى سراديب من التضليل وأسفارا من الوعود كذبتها الشواهد، اختلف الشركاء وبدأوا بتصدير مخلفات حقبتهم السوداء، فلا نسمع إلا جعجعة الانجازات ووعود الاصلاحات ولا نرى إلا طحين المدافع والفتن والفقر والجرعات،

         فريق السيد العجوز يفصح من غزير علمه في علم الحديث والشعر والادب ورصد المكالمات ما لا نعلمه، وينكر علمه ما نعيشه ونعانيه وما نطلبه، لا يعلم هذا الفريق عن شقاء النهار وظلمة الليل، لم يصله الخبر الى الان عن ما جرى في الجارة عمران اوالصديقة ابين، لا يعلم حتى عن مأساة العيش في الاخت غير الشقيقة صنعاء او المستعمرة عدن، فربما انشغلوا عنا كثيرا بملهاة شكسبير وتقسيم "الملك لير" الخاطئ،

         وعلى غير العادة السيد العجوز هدأ الله سره يشتاط غضبا بالقول أني أنا القوي ويكررها ثلاثا ثم يسرد عجائب قوته في استقلالية القرار وحسن صناعته ثم قدرة التنفيذ وحسن ادارته، وشواهد الفعل تفصح عن نفسها افلاس دون حساب وانفلات دون عقاب، نفوذ واقصاء دون رادع واهمال وتواكل دون وازع، اقلام وكتابات وكاميرات وصحافة واعلام وحكايات وبطولات وسفريات فقط، هبات وعطايا وشراء ذمم وكسب ولاءات، وفصل جديد في الخزينة موسوم بالمؤلفة قلوبهم تارة وبالقاسية قلوبهم تارة اخرى وعلينا السداد،

         فريق السيد العجوز يفوض رئيسه دوما بان يجهش بالبكاء غير مرة وفي غير محفل عزاءً بضعف قوتهم وقلة حيلتهم وهوانهم على رفاقهم الكادحين واخوانهم المؤمنين وحتى زملائهم واعزائهم وانصارهم وجميعهم السابقين، وهم اليوم يضيفون الى رصيدهم النضالي والاعلامي الرغبة النهائية في المغادرة ولكن مايعيق ذلك هو شعورهم بالمسؤولية وتوقعهم بانهيار البلاد ان هم فكروا في الاستقالة وان نحن فقدنا رأيهم الملهم، عندها لن يسعنا الا القول عظم الله اجرنا فيهم وقدس الله سرهم فينا،

         بقي القول ان عبارة "السيد العجوز" هي فقط وصف لبلوغ الانسان درجة عالية من السيادة في الحكمة والوقار والزهد عند مرحلة معينة من العمر سوف يصل اليها الجميع، نكون عندها غير قادرين على استحداث المزيد من البذل والعطاء او تقديم الافضل واستيعاب المتغيرات ناهيك عن انعدام روح المبادرة والابداع والاتقان، ليس ذلك نقصا فينا بقدر ما هو سنة الهيه من الحكمة ادراكها وان سولت لنا انفسنا او حاول الاخرين خداعنا بغير ذلك، اما الفريق فحدث ولا حرج وقد بلغ من الفساد عتيا ومن الاصرار على البقاء غيا،،

https://www.facebook.com/taharawhani