مسلحون حوثيون وزنبيات مدججات بالأسلحة نفذوا مهمة إختطاف موظف يمني في السفارة الأمريكية بصنعاء روسيا: أمريكا دفعت الشرق الأوسط الى شفا حرب كبرى الكشف عن مهمة الحوثيين الرسمية في البحر الأحمر إذا تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران حولت المحافظة الى إقطاعية.. مليشيا الحوثي تقتحم مستشفى في إب وتنهب محتوياته تقرير أخير لخبراء مجلس الأمن يفضح الحوثيين.. علاقتهم بالقاعدة وحقيقة التصنيع العسكري المحلي وملفات أخرى شائكة العليمي يدعو لزيادة الجهود الأميركية لمواجهة شحنات الأسلحة الإيرانية الحوثيون ينعون اثنين من قياداتهم في صنعاء تزايد النشاط الحوثي في تعز بالصواريخ والطائرات والدبابات ومصادر تكشف التفاصيل صحيفة أمريكية تتحدث عن تورط دولة كبرى في تهريب قائد في الحرس الثوري من صنعاء أردوغان يكشف ما تخبئه الفترة المقبلة وأين تتجه المنطقة .. عاصفة نارية خطيرة
لا يزال أبناء الرئيس وأتباعه في الحزب الحاكم وبعض أصدقائه في الخارج لم يعينوا الرجل على نفسه ليدع عناده ويوقع على اتفاق لتسليم السلطة إلى نائبه حتى يخرج خروج آمن بضمانات مطمئنة إلى حد ما بعد أن فاتته فرصة الخروج المشرف والتاريخي الذي قدم له على طبق من ذهب في 22مايو الماضي.
حقيقة أن هؤلاء الذين لم يقدروا ظروف الرجل في محنته ويراعوا مصلحته لا يستحقوا ما أفناه من عمره في خدمتهم ورعاية مصالحهم إنهم شر مكان.. وبئس الخلطاء.. ورغم أنني من معارضيه الذين لا يرون أن عودته للسلطة مقبولة فإني أشفق على الرجل من عناد عياله وتهريج أتباعه بل وأتعاطف معه كرجل أعطى لهؤلاء عطاء كبيرا جدا ويقابلوه بهذا التفكير الأعوج الذي سيؤدي به وإياهم إلى نهاية مروعة لا نتمناها لهم وإن اختلفنا معهم.
لا أدري على أي حسابات أو حيثيات يقوم هذا العناد المجنون والإلحاح القاتل الذي يسيطر على عقول وقناعات جفران صالح وحاشيته كيف يفكر هؤلاء وبأي منطق يمضوا بأنفسهم وقائدهم إلى محرقة الإرادة الشعبية التي ستنتصر حتما في زمن قريب جدا.
هؤلاء الذين يصرون على عودة الرئيس يذكروننا -هم وليس أنا- بحكاية ذات علاقة متداولة عن كتب قصص التاريخ العربي وهي "أن أحد ألد أعداء الحجاج مر يوما فيما كان الحجاج في نزهة ونزل ليسبح في نهر دجلة فجرفه تيار حتى كاد أن يغرق فقفز خصم الحجاج هذا وأنقذه حتى أوصله إلى حراسته فلما أفاق سألهم من أنقذني قال خصمه أنا: فرد الحجاج كيف تنقذني وأنت خصمي! قال أنقذتك لأني "لا أريدك أن تموت شهيدا عند الله" وأشك أن مجاملات بعض حلفاء صالح في الخارج "ربما الحكمة منها ألا يموت شهيدا أو يختمها على خير".
الأخ الرئيس لي نصيحة ليست مجاملة لك فما بيني وبينك مجاملات تذكر ولكن كرها في أن نراك في وضع مؤسف كما رأينا زملائك مبارك والقذافي وبغضا في أن تسقط قطرة دم واحدة بين أبناء الشعب اليمني سلطة ومعارضة فالدماء منظرها كريه وسفكها عمل حقير تحت أي حجة او مسمى ما لم تكن لإقامة حد من حدود الله..
أنصحك بأن "محطها ممساها" على رأي البدو عندنا لا تصدق من يقولك عد، حتى لو كان أوباما نفسه صدقني "القرار اتخذ.. انتهت اللعبة" فأن تبقى حيث أنت والدم لك خيرا من أن تأتي هنا ويصبح الدم عليك.
الأخ الرئيس إن استطعت أن تكبر على عقلية العناد وتحمى شعبك وتلملم جراحات الجميع وتقول "أنا مسامح سامحوني"، فافعل ستصنع لنفسك تاريخ جديد وحصانة حقيقية أمضى وأصدق من أي ضمانة على الورق حتى لو وقعها لك أبناء اليمن قاطبة.. هذه أضمن وأقوى وأبقى عند الله.