مصرع مشرف حوثي بارز في الجوف ومصادر تكشف التفاصيل مصر تعلن خسارتها 6 مليارات دولار جراء هجمات الحوثيين ضد السفن تحذير البنك الدولي من انزلاق اليمن نحو أزمة إنسانية واقتصادية حادة تقرير أممي يكشف تعزيز قوة الحوثيين نتيجة دعم غير مسبوق تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء
لم تصمد علب الرنج الاماراتية امام سيول الله الجارفة!
وفي الكلام اعلاه تبسيط غير منطقي لحجم الكارثة التي حلت بالعاصمة عدن ، لكنه يختصر كثيرا من النقاش والجدل.
في عدن اليمنية الضاربة بحضارتها جذور التاريخ ، تعيش شلة منتفعة، كشفت الامطار الغزيرة عورة مشاريعها.
وقف الانتقالي الذي يحكم عدن ومن خلفه الامارات، عاجزين عن انقاذ مواطن واحد، جرفت السيول منزله.
في الشدائد ، سارع انتقالي عيدروس وبن بريك ، الى تحميل الشرعية المسئولية، وحين تكون الغنائم يقولون انهم صوت الجنوب ولا صوت يعلوا عليهم، وتلك مفارقة قبيحة.
عدن الجميلة بناسها الطيبون ، نالها مانالها من سيول وامطار لكنها كالعادة تقف صامدة رغم الخذلان.
حين حلت الكارثة تحول شباب عدن الى فرق دفاع مدني محترفة ، انقذوا الضعفاء وقاموا بدور الدولة الغائبة عنهم.
وهنا لا مجال لذكر الدولة ، عن أي دولة سنتحدث؟
هل دولة الرئيس هادي الخاضع للحجر غير الصحي منذ اكثر من 5 سنوات ؟!
ام دولة معين عبدالملك اخصائي حقول النفط والصفقات المشبوهة ؟!
في المقابل ماذا صنع الحكام الحقيقون لعدن سوى الهراء والضجيج والتغريد في تويتر؟
وماذا قدمت دولة الامارات المحتلة للعاصمة عدن ، غير مبادرات الطلاء وحملات شكرا عيال زايد ونشر المزيد من المليشيات؟!
اين اختفت قيادات الانفصال ودولة الجنوب المزعومة، حين غرقت عدن؟ ، الم يخجلوا من مهدي المشاط الذي خرج يتفقد صنعاء بعد سيول جارفة ، ولماذا لم يصنعوا كما صنع سلطان مأرب!؟
لك الله يا عدن