آخر الاخبار

الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار أمريكي لإنهاء الحرب بأوكرانيا النفط يقفز بشكل مفاجئ وسط مخاوف الإمدادات بعد عقوبات أميركية جديدة على إيران حالة هرمونية نادرة تجعل رجلاً أربعينياً يبدو شاباً إلى الأبد عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها ‫ رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني

لماذا تدس النخب السياسية في اليمن رؤوسها في الرمال؟
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: 5 أشهر و 23 يوماً
الإثنين 02 سبتمبر-أيلول 2024 06:06 م
 

النخب السياسية التي تدس رأسها في الرمال تجاه المخاطر التي تهدد بانهيار كامل لما تبقى من مؤسسات الدولة الشرعية, متمسكة براتب مذل ومهين سواء كان يأتي في كشف الإعاشة أو كشوفات اللجان الخاصة لدول الخليج، السعودية، الإمارات، قطر ، عمان.

 

تلك النخبة التي تغامر بالوطن من أجل فتات المال ستستفيق قريبا لتكتشف أنها لم تغامر بالوطن وأن مخاوفها التي دفعتها لدس رأسها في الرمال لن تنجو منها وستُقطع عنها الراتب والاعتمادات، لا يدركون أن تلك القوائم (الاعتمادات والإعاشة) الطويلة ما اعتمدت إلا من أجل استلابهم الإرادة، ليسهل العبث بهذا الوطن وعند الانتهاء سترمى جميع تلك القوائم في سلة المهملات.

 

ستندمون يوماً حين تستفيقون وأنتم بلا دولة ولا هوية ولا صفة, لا قيمة لكم ولا وزن.

ستدركون أن تنازلكم عن الانتصارات التي صنعها الشهداء والجرحى بدمائهم كان تنازلاً عن كرامتكم والقيمة السياسية التي اكتسبتم قوتها بتلك التضحيات والدماء الطاهرة.

 

استمروا في دس رؤوسكم في الرمال واتركوا أطراف خارطة الاستسلام يعبثون بحاضر ومستقبل هذا الوطن ووحدته واستقراره وجمهوريته وسلامة الشعب.

 

وصل الوضع إلى أقصى مدى من الدمار والحصار والقتل والموت مرضاً وجوعاً وانتشر الفقر ليداهم كل بيت في الداخل.

 

هذه المحن التي يعانيها الشعب لن تفقده الأمل بالله أولاً وبالجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل الذين بايعوا الله أولاً والشعب ثانياً على المضي في مسار المعركة ضد مليشيات إيران الطائفية الإرهابية حتى النصر مهما طال الزمن. 

فإن اليقين الذي يسكن قلوب الأحرار ثقة بالله إن النصر حتماً قادم، مهما تآمر المتآمرون على إطالة أمد المعركة، فإن مصير المليشيات إلى زوال بإذن الله !!