آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

حالة فقد ..إهداء لروح الصديق العزيز ياسر رافع
بقلم/ أحمد الزرقة
نشر منذ: 16 سنة و شهر و 23 يوماً
الأربعاء 28 يناير-كانون الثاني 2009 09:06 م

بشكل غير مألوف لي على الاقل أصبحت أكثر حبا وتعاطفا وحنيناً لأشخاص غادروا حياتي والحياة الفانية دون أن أنتبه إليهم بحب كنت على الاقل أؤجل التعبير عنه نحوهم، لانشغالي ربما بامور تافهه لا تتعدي السعي وراء تحقيق شيئ يكسبني وقتا إضافيا في دور ثانوي على مسرح الحياة في مسرحية هزليه يعرف المؤلف والممثل والمخرج والجمهور نهايتها،من غادروا رحلوا بصمت دونما ضجة حتى عندما كنت أرقب مراسيم جنائزهم وقفت محدقا ببلاهه في رحلة جثامينهم نحو الحياة الخالدة، وخانتني مشاعري في الانتقال من مرحلة التعاطف والتأثر إلى اعادة التفكيرفي طبيعة علاقاتي بمن مازالوا على وجه الارض لكني أحمل تجاههم مشاعر لا افهم معناها ، فيها من البرودة والقسوة والتجاهل الكثير، ولا أرى ان ذلك يعني أن حلقة مفقودة قي علاقات البشر ببعضهم ،ولاأبالي بتفسير تلك الحالة، سأحضر جنازة أي كان وساتعاطف معه حتى يتم دفنه، وبمجرد مغادرة المقبرة سأبدأ بالاتصال باحدهم اسأله ان كان سيحضر مقيل المرحوم.

ربما هو الفقد ما يجعلنا نتذكر الاخرين عندما نحتاج لاحد ما كنا تعودنا منه انصاتاً لضجيجنا حينما نضج حتى من أنفسنا،الهذا الحد نحن أنانيون!!.

لم استطع ابدا الكتابة عن فقد شخص قريب مني اجدني عاجزا جدا حيال ذلك الفعل ،واجدني أشعر ان الكتابة عنهم ربما ستعني نسيانهم أو على الاقل اسقاطهم وارقامهم من هاتفي الجوال، والكتابة اعتراف متأخر بوفاتهم لا اريد القيام به، لذا لن اكتب عن حزني برحيل اجزاء مني قبل أن أكتب عن رحيلي.

كل من رحل اقتطع جزءً من كبدي ولست أدري هل ما زال فيه الكثير، بت أخاف الاجابة على تلفونات من أعرفهم في اوقات متأخرة من المساء لانها في احيان عديدة أصبحت تبدأ بعبارة عظم الله اجرك في فلان،وكم اتمنى أن ترفق بي رسائل الخدمة الاخبارية التي تنقل أخبار الوفاة ورحيل الناس ببرود قاتل.

ياإلهي كم افتقد نفسي، وافتقد أناس كانوا يهتمون بي اكثر مني ،ليتهم اخبروني متى سيرحلون ربما كنت قررت الرحيل معهم.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
همدان العليي
‏المعركة ضد الحوثية ليست اختيارية.. لماذا؟
همدان العليي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د.مروان الغفوري
في غزة انهارت كل الحضارة
د.مروان الغفوري
كتابات
دكتور/محمد لطف الحميرياليمن .. قاعدة جديدة للقاعدة
دكتور/محمد لطف الحميري
عبد الرزاق الجملاستقالة...
عبد الرزاق الجمل
مشاهدة المزيد