آخر الاخبار

الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو   سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة

لا تكن حوثياً فقط
بقلم/ سامي نعمان
نشر منذ: 3 سنوات و 9 أشهر و 23 يوماً
الجمعة 18 يونيو-حزيران 2021 08:00 م
 

أسوأ وأقذر ما يمكن أن تفعله في هذه الحياة أن تكون حوثياً، أو أن تفكر أن تكون، بأي شكل من الأشكال، أو أن لا تؤثر على من تملك عليه تأثيرا لتمنعه أن يكون.. من الحوثي المجرم القاتل، إلى الحوثي اللص السارق، إلى الحوثي الدجال المحشد، إلى الحوثي الذي وجد نفسه حوثياً وهو لا يعلم كيف ولماذا.. اطرشا في زفة الجريمة؟!.

وأشرف وأعظم وأنبل وأرفع عمل في هذه الحياة وفي هذا الزمن أن تقف في وجه هذه العصابة الإرهابية القذرة بأي شكل من الأشكال.. وأرفع تلك الخصال يستحقها من يعيشون تحت سلطة الإرهاب الحوثي ويواجهونه..

وكيف يواجهونه..؟!..

لا تعقدوا مواجهة الحوثي على الناس، إذ هي، في مستوياتها المتوسطة والدنيا، أبسط مما يصورها الثوريون والمحاربون.. لا يتطلب الأمر أن تقاتل أو تعمل شيئا بطوليا فوق قدرتك او بحدودها إذا كان مآلها الفشل.

يكفي أن تحفظ نفسك وأهلك ومن تستطيع التأثير عليهم أن لا يكونوا أسقط الناس.. حوثيين..

يكفي ان تحفظ أولادك من تعبئتهم الإرهابية القذرة..

يكفي أن تمسح ما رسخ في أذهانهم من التعبئة العنصرية الطائفية العدوانية القذرة التي أجبرت المدارس على التعامل بها..

يكفي ان تصادق أطفالك وجيرانك ومن يعزون عليك وتخرج ما في نفوسهم وتبلسمها ولا تجعل تأثير الجهالة والإرهاب يتمكن منهم.

أن لا تكون حوثيا فقط، وأن تساعد الآخرين ألا يكونوا حوثيين، فأنت تقوم بعمل عظيم في مواجهة هذه العصابة اللصوصية الإرهابية القذرة.

تقوم بعمل عظيم لأجل وطنك ومستقبل أطفالك..

وسيؤتي جهدك ثمرته وأكله ولو بعد حين..

لا تكن حوثيا وحسب.. ولا تسهم في تنمية المقابر..

وذلك أضعف الإيمان.