تعرف على قنبلة مهمتها مخابئ الحوثيين
معارك عنيفة وهروب جماعي لقوات الدعم السريع من العاصمة السودانية
انقطاع مفاجئ للإنترنت بسوريا.. والحكومة تكشف الاسباب
الريال الإيراني يهبط إلى مستوى غير مسبوق ويكسر حاجز المليون أمام الدولار
تقرير مخيف من الأمم المتحدة يكشف عن نصف أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد
فضيحة عسكرية جديدة عن تسريب خطط عملياتية أمريكية باليمن عبر تطبيق مراسلة
علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
هو المحقق معاذ على وجه التعيين، وهو أحد أبنائي، ولكنني أسميه المحقق كونان من باب التشبيه البليغ والمقارنة والمقابلة بينه وبين المحقق كونان؛ فالمحققان كلاهما فيه فضول، وكلاهما صغير السنّ، والمحقق الياباني شخصية كرتونية افتراضية، والمحقق اليماني شخصية كلفوتية افتراضية أيضًا، وربما اعتراضية؛ فكثيرًا ما يخالف أوامرنا أنا ووالدته وأوامر معلَّميه وإدارة مدرسته رغم أنه متفوِّق دراسيًّا، فهو مشاغب مشاكس بالسليقة مع أنه ذكي بالفطرة.
الشاهد أن المحقق معاذ خرج يوم سقوط الطائرة في بيت بوس من مدرسته القريبة من مكان سقوط الطائرة ـ مدرسة (ظفار) ـ بعد أن كان رآها هو وزملاؤه وهي تترنَّح فوق أحياء جنوب غرب العاصمة.. ركض كونان ـ أعني معاذ ـ إلى المكان وهُرع إلى البقعة المباركة فوصل إليها قبل وصول سيارات الإسعاف والإطفاء، وكنتُ أنا وخاله وعمه نبحث عنه.. أنا أتصل بالتلفون إلى البيت حيث كنتُ في العمل، وأسأل عن الأولاد: هل عادوا من المدرسة؟ فقيل لي: "روَّحوا كلهم إلاَّ..." فقلت: إلاَّ كونان/معاذ، أكيد!!.. وقلت لخاله وعمه: ابحثا عنه أنتما.. سألنا زملاءه في الحارة فأفادونا أنه اتجه على بركة الله إلى مكان سقوط الطائرة.. يا إلهي، ماهذا الطّفل الفضوليّ؟.. ماذا تعمل هناك يا معاذ؟.. هل تقوم بدور المحقق كونان يا ولدي؟.. إنه ـ على أي حال ـ واحد من بين خمسة وعشرين مليون كونان في اليمن على قول الزميل وليد المشيرعي!!
وأعترف في الحقيقة أن ابني هذا أشجع مِنّي بكثير؛ فأنا ـ والحمد لله ـ جبان، وأنا ـ ولا فخر ـ أخاف من الموت، موووت، ولا أريد أن أموت بسرعة ولا أحب الموت أبدًا، "على أي جَنبٍ كان في الله مصرعي"!!.. أكره الموت ـ كما قلتُ مرَّةً ـ بجميع صوره وأشكاله، الموت بالسيف أو الموت بغيره.. الموت شهيدًا أو الموت على فراشٍ وثير.. كله موت!!.. أكرِّر: أكرهه وأودُّ لو أُعمَّرُ إحدى عشرة ألف سنة!!،، أما هذا الولد فقد نجا من فم الموت أربعين مرَّة، وعمر الشَّقي بقي!!
ثم هاهو ذا من بعد يسمعهم في وسائل الإعلام المختلفة وهم يتحدثون عن أسباب سقوط طائرة السوخواي فيدلي برأيه حول الموضوع قائلاً: السبب سقوط الأجنحة أو سقوط الذَّيل!!.. نعم، كلام له معنى،، صراع الأجنحة وسقوط الأذيال، مارأيكم؟.. وفي المثل الشَّعبي: "السّرُّ المكنون تحت رأس الطِّفل والمجنون"!!.. صراع الأجنحة خطير، وسقوط الأذيال يعني سقوط الرُّؤوس، حسب نظرية اجتماعيَّة تقول: إن بعض النَّاس إنما كانوا رؤوسًا لأنَّ مَن حولهم أذيال وأذناب!!.. الأجيال القادمة ستبحث في أخطاء الأجيال السابقة وستتحدث يومًا ما عن هفواتنا.. انتظروا المزيد إذن من تحقيقات أجيال المستقبل، أبطال الدِّيجيتال!!