معهد دولي مقره لندن يكشف للحوثيين والعالم حقيقة صواريخ الحوثيين وأين تم صناعتها ؟.
أردوغان يتحدث في منتدى دولي عن دور تركيا المحوري في استقرار وأمن أوروبا
عاجل: البيان الختامي للقاء القبلي الموسع بمحافظة حضرموت
انطلاق محادثات غير رسمية في مسقط بين أمريكا وإيران.. واشنطن تحدد ''خط أحمر'' لطهران
واشنطن تكشف حقيقة تعرض حاملة الطائرات الأمريكية ''ترومان'' لهجمات الحوثيين
صفعة قوية للانتقالي بحضرموت.. شاهد احتشاد قبلي كبير دعا اليه الشيخ عمرو بن حبريش
وزير الدفاع اليمني: ''ساعة الحسم اقتربت وقواتنا في أعلى درجات الجاهزية''
معلومات هامة عن الشعر الزائد عند الرجال.. إليك الأسباب
أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وأكبرها في دولة عربية ؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب
خلال ساعتين.. 29 غارة أميركية تستهدف مواقع حوثية في اليمن
الضربات المتلاحقة التي وجهتها الأجهزة الأمينة في اليمن للعناصر الإرهابية في تنظيم القاعدة بالإضافة إلى الاسلوب العقلاني الذي تم انتهاجه بالحوار ا
لفكري مع بعض العناصر المضللة والمغرر بها من قبل قيادات هذا التنظيم الإرهابي وإقناعها بالتخلي عن التطرف والعنف والاندماج في صفوف المجتمع جعل بعض قيادات القاعدة في الخارج تعيش حالة من الجنون والطيش وحيث سارعت بإصدار أوامرها وفتاويها لإلحاق الضرر باليمن واقتصاده الوطني والسياحة والاستثمار عبر تنفيذ بعض العمليات الإرهابية التي راح ضحيتها المواطنون الأبرياء سواء كما حدث في مدرسة 7 يوليو للبنات في حي الشيراتون بالعاصمة صنعاء أو بعض السياح الأجانب كما حدث مع السياح الألمان في مأرب والسياح البلجيك في حضرموت بالإضافة إلى استهداف حياة بعض الجنود في النقاط العسكرية أو أثناء أدائهم الواجب أو استهداف بعض المصالح والمنشئات النفطية كما حدث في حضرموت ومأرب في عمليات إجرامية عبثية لا يقرها دين أو أخلاق أو منطق وبدأ هؤلاء الإرهابيون الذين ظل يزج بهم إلى محرقة الموت والدمار وكأنه لا قضية لهم ولا هدف سوى (صناعة الموت) وإزهاق الأرواح البريئة وخلق المآسي والكوارث التي تضر بوطنهم وشعبهم ..
ومن العجيب أن الدول التي ظلت ترفع شعار مكافحة الإرهاب وتحث عليه وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وبدلاً من الوقوف إلى جانب اليمن ومساندة جهوده الدؤوبة في مجال مكافحة الإرهاب فإنها باستجابتها لأهداف الإرهابيين ومقاصدهم في إثارة الخوف والقلق في نفوس رعايا تلك الدول المتواجدين في اليمن والإضرار بمصالح اليمن عبر تلك العمليات الإرهابية وبالتالي إطلاق النصائح لأولئك الرعايا بمغادرة اليمن أو عدم زيارتها إنما تخدم في الأساس أهداف أولئك الإرهابيين أيما خدمة وتلبي لهم مأربهم.
خاصة وأن ما حدث في اليمن من عمليات إرهابية لا يساوي شيئاً يذكر إزاء ما يتعرض له رعايا تلك الدول الأجنبية وجنودها سواء في العراق أو أفغانستان أو غيرها من الدول وحتى في عقر دار تلك الدول .. ويبدو رد الفعل إزاء تلك العمليات مبالغ فيه جداً وينطوي على (نوايا سياسية) مبيته أكثر منها تجسيد لحالة خوف أو قلق حقيقي فاليمن يظل مع كل ما حدث أكثر أمناً وأجهزته الأمنية أكثر يقضه في مواجهة العناصر الإرهابية المتطرفة ومطاردتها وإلقاء القبض عليها ويكفي القول بأن اليمن قد أحتجز من هذه العناصر وقدمها للمحاكمة بما يزيد على سبعمائة شخص وهو نجاح يحسب للأجهزة الأمنية اليمنية التي رغم إمكاناتها الفنية والتقنية المحدودة إلا أن أدائها في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة جيداً وفعالاً ومثمراً حال دون ارتكاب الكثير من الأعمال الإرهابية والإجرامية ليس في داخل اليمن فحسب بل وخارجه.