محافظة أرخبيل سقطرى تشهد اللقاء الأول للقيادات النسوية في المحافظة وزير الأوقاف والإرشاد يوقع في القاهرة بروتوكول تعاون مع الأزهر الشريف أمريكا تحترق ...تقديرات أولية: خسائر حرائق لوس أنجليس تصل إلى 57 مليار دولار مليشيات الحوثي تقصف منازل المواطنين بالدبابات والطائرات المسيرة بمحافظة البيضاء... عاجل د خالد بن شطيف يبحث مع وكيل وزارة الخارجية العُماني سبل تعزيز العلاقات الثنائية برشلونة ينتظر ريال مدريد أو مايوركا في نهائي كأس السوبر الأسباني الرئيس الـ 14 للبنان يؤدي اليمين الدستورية عدن.. الإعلان عن أسماء أعضاء اللجنة المشرفة على استلام طلبات الترشح لعضوية هيئة مكافحة الفساد ضربة جديدة لحزب الله.. انتخاب قائد الجيش رئيسًا جديداً للبنان المبعوث الأممي يغادر صنعاء ويصدر بياناً انشائيًا دون تحقيق أي نتائج ملموسة.. ماذا قال؟
مثلت وحدة الوطن اليمني المباركة22مايو90م منعطف هاماً في حياة شعب ذاق مرارة التشطير والتجزئة ورزح تحت حكم الغزاة والمستعمرين ردح من الزمن، بعدها خضع لنظام حكم شمولي لم يكن هو ما يطمح إليه وما قدم من تضحيات جسيمة، طوال عقود من النضال الوطني، وبتحقيق الوحدة تنفس أبناء شعبنا الصعداء فقد جبت الوحدة ما قبلها وقدمت لشعبنا اليمني الحرية على طبق من ذهب.
لقد شارك الأحرار والجنود المجهولون من أبناء الشعب من أقصى البلد إلى أقصاه في غرس شجرة الحرية التي صار لها جذع كبير جذوره راسخة في أعماق الأرض اليمنية ونفوس اليمنيين التي تأبى سوى الحرية، ولذلك لم تستطع الرياح العاتية- التي تعرضت لها وما زالت- اقتلاعها، لكنها في حقيقة الأمر ساهمت إلى حد كبير في تأخير نمو ثمار شجرة الحرية المباركة التي نمت في أرض معطاءة أنجبت أبطالا أحرارا قادرين على حمايتها والدفاع عنها بأرواحهم ودمائهم الزكية.
لم يعد مجرد التذكير بمدى الأثر الكبير الذي أحدثته طفرة الحريات التي تحققت وعايشناها خلال عقدين من عمر الوحدة المباركة، سبب وحيد يدفعك للكتابة بحماس عنها, إذ أن الزوابع التي كادت أن تعصف بالوطن خلال الفترة الماضية تدفعك إلى أن تقبض على قلبك خوفا وتوجساً على مصير يمن الأمن والاستقرار.
ختاما, من نافل القول التأكيد على أن ثمن الحرية الباهظ لا يدفعها ولن يدفعها سوى الأحرار, ومن يقود دفة سفينة الحرية هم قادة حقيقيون وهبهم الله روح القيادة التي لا تمنح بقرار من إنسان لأنها تنشأ من المولد وتكبر وتزداد فعاليتها كلما نمت في بيئة خصبة تصقلها بالعلم والمعرفة.