تحذير جديد من رئاسة الجمهورية بخصوص عمليات النصب والإحتيال أول حكم قضائي بمحافظة شبوة بخصوص منشور على الفيسبوك .. محكمة عتق في دائرة الرصد الشعبي انفاذا لقرارات مجلس القيادة الرئاسي ..ترتيبات لإنعقاد مجلس الشوري وتشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد عاجل مباحثات يمنية قطرية يجريها السفير اليمني بالدوحة بخصوص تسريع إدخال محطة توليد الكهرباء القطرية إلى الخدمة في العاصمة المؤقتة عدن مباحثات عسكرية يجريها رئيس الاركان الفريق بن عزيز مع الملحق العسكري المصري شرطة محافظة مأرب تحتفل بتخرج دفعة جديدة من الشرطة النسائية أقوى 10 جوازات سفر عربية لعام 2025 الريال يهوي الى مستوى قياسي أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف اليوم مصدر مسئول يكشف حقيقة موافقة الحكومة على مد كابل ألياف ضوئية إلى الحديدة لشركة تابعة للحوثيين انفراجة.. قطر تسلم حماس واسرائيل مسودة اتفاق نهائي لوقف الحرب
نجحت قطر في المحافظة على استقلالية قرارها بعيدا عن الهيمنة الايرانية رغم أن إيران كانت الملجا الوحيد لقطر في الكثير من الشئون .ورغم أنها العدو اللدود لخصم قطر ..
ولانها لم تسلم اوراقها لإيران استطاعت العودة للمصالحة مع السعودية رغم الحنق الايراني من هذا التقارب .
القادة الذين يؤمنون بقضيتهم ويسخروا لها كل امكاناتهم لا يتسرب اليهم منطق العجز رغم الظروف الصعبة والصورة القاتمة بعد فرض الحصار من دول الجوار .
ولم يتنازلوا عن شي رافضين حتى إغلاق قناة أو التخفيف من لهجتها .
فقد اعتمدوا منطق القائل :
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة
وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا
وألغوا من قاموسهم قول الشاعر :
إذا غضبت عليك بنو تميم
وجدت الخلق كلهم غضابا
التصعيد السياسي والاعلامي القطري ضد محاصريها كان عاملا هاما في تحقيق التقارب إذ أنه شكل ضغطا كبيرا على دول الحصار ، فطبيعة الصراع تقتضي استمرار استخدام الضغوط .
سينعكس الاتفاق إيجابا على القضية اليمنية ..
لكن المؤسف أن كل التحولات التي تكون لصالح اليمن لا يشارك فيها الساسة اليمنيين ، ولا دور لهم سوى دور المتفرج والمستبشر والمبارك .
والمؤسف أكثر أن ساستنا لم يستفيدوا من كل التحولات لصالح اليمن ..فتبقى المصلحة اليمنية مرهونة بالعوامل الخارجية وتنتهي بانتهائها ، حتى أن تشكيل الحكومة وخروجها إلى عدن كان نتيجة لإرادة خارجية كانعكاس للصراع البيني لدول التحالف .
ما أسوأ موقف كل من أفرط في الخصومة المستاجرة لصالح هذا الطرف أو ذاك وكان الهدف إرضاء هذا على حساب ذاك ..
فهاهم قد اتفقوا ..
هناك فرصة لاستثمار الاتفاق لمصلحة القضية الوطنية ..لو وُجد لها ساسة - لا أقول بحجم اليمن ولا بحجم الجيش الوطني- إنما ساسة بحجم أبطال سرية واحدة من الجيش الوطني المرابط على ثغرات عزة اليمنيين وكرامتهم .