آخر الاخبار

أردوغان يحذر إسرائيل من عواقب اجتياح لبنان.. ويخاطبها سوف يتم إيقافها عاجلا أم آجلا عقوبات أمريكية جديدة تستهدف فرد وأربع شركات تورطت في شراء أسلحة وتهريب أموال لمليشيات الحوثي سفارة اليمن ببيروت تكشف عن تعذر تسيير رحلات جوية وتحدد بدائل برية حركات الكفاح:الجيش السوداني يحقق انتصارا ساحقا على قوات الدعم السريع في واحدة من أكبر المعارك رئيس هيئة الأركان العامة ومعه قادة المناطق العسكرية 7 وعدد من مدراء الدوائر يبحثون مع قائد القوات المشتركة عدد من الملفات العسكرية رئيس الوزراء يقدم لقيادة قوات التحالف رؤية الحكومة لتطوير أداء المؤسسة العسكرية والأمنية سيناريوهات دخول الحوثيين على خط المواجهة تحذيرات من مجاعة وشيكة في اليمن السعودية تحذر من انخفاض سعر برميل النفط الواحد الى 50 دولاراً بينما العالم يخشى حرباً عالمية ثالثة.. عيدروس الزبيدي يغرد خارج السرب متحدثاً عن خيارات مفتوحة لإعلان الإنفصال وأن صبره ليس ضعفاً

اليمن : محاولات من أجل الاستقرار
بقلم/ برايان بارون
نشر منذ: 16 سنة و 10 أشهر و 6 أيام
الأحد 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2007 05:11 م

رغم كونها واحدة من أفقر دول العالم إلا أن جمهورية اليمن تعمل على تطوير السياحة فيها بعد التفجير الانتحاري الذي نفذته القاعدة في الصيف، والشكوك التي تخيم على مستقبل البلاد.

فاذا ذهبت إلى اليمن لابد وأن تراقب خطواتك.

إن الجمهورية اليمنية تتكون من مزيج من الجبال والصحاري وينتشر بها رجال القبائل المتمردون فضلا عن نحو 16 مليون قطعة سلاح.

وفي الوقت الذي تتوسع فيه العاصمة صنعاء بحيث وصل عدد المساجد فيها إلى 50 ألفا لا يزيد عدد المدارس عن 12 ألفا.

ونظرا لأن اليمن من دول المواجهة في الحرب على الارهاب فان هذا البلد يسعى إلى تعزيز قواته الأمنية والاستخباراتية.

وحارب آلاف اليمنيين تحت قيادة أسامة بن لادن زعيم القاعدة ضد القوات السوفييتية في أفغانستان كما أيد الجيل التالي طالبان في حربها ضد الأمريكيين بعد هجمات 11 سبتمبر.

وكنتيجة لذلك يعتقل من يعرف انه من نشطاء القاعدة لدى عودته إلى اليمن دون محاكمة ومن بين هؤلاء ناصر أحمد البهاري البالغ من العمر 34 عاما وهو الحارس السابق لأسامة بن لادن.

وتم إطلاق سراحه بعد 20 شهرا إثر تعهده بعدم المشاركة في أي مؤامرات إرهابية.

وكان بهاري، الذي يبلغ طوله 180 سنتيمترا، قد تطوع في البوسنة والصومال وأفغانستان حيث أصيب في ساقه.

مستقبل غير مضمون

وفي ظل هذه الظروف بات وجود حراس شخصيين لأولئك المستهدفين من الأمور الأساسية للحياة في اليمن.

كما يمثل العامل الجغرافي بعدا آخر لعدم الاستقرار ففي الشمال تقع السعودية ودول الخليج الغنية فيما يظل اليمن واحدا من أفقر بلدان العالم.

وإلى الجنوب عبر خليج عدن يوجد الصومال الممزق واثيوبيا المضطربة.

ووسط الفساد المستشري وتقلص عائدات النفط وجفاف موارد المياه واحتمال تضاعف عدد السكان بات مستقبل البلاد غير مضمون

عن / بي بي سي