آخر الاخبار

توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية

أوقفوا كل ما يثير الوقيعة والعداوة
بقلم/ عبدالكريم الخياطي
نشر منذ: 7 سنوات و 8 أشهر و 23 يوماً
الجمعة 19 مايو 2017 04:30 م
 

بما ان الوضع لم ينفجر في عدن بين فصائل الجيش..بسبب تدخل السعودية ، فقد يكون المكان البديل للراغبين في إذكاء صراعات بين إطراف الشرعية تعز ..

يعتقد احد الاصدقاء ان تسمية "ملاحقات توم وجيري" هي انسب تسمية لمايحدث من مناوشات بين فصيل ابو العباس السلفي و ألوية في الجيش يحسبها صديقي على الاصلاح ..

لكن بالعامية والفصيح ، الموضوع ليس هكذا و لا هو مجرد فيلم مسلي ينتهي بانهاك أحد الطرفين او كلاهما كما يُعتقد من ادبيات ماركس عن صراع الطبقات ..

مش كذا يا صاحبي ، الامر اخطر ..فمراقبة القتال بين الجماعات في افغانستان ادى لتوسعها وتضخم حجمها ..و اقرأ بدقة مايحدث في كل اتجاه ، ليس من مواقع التواصل.. بل يمكن كمتابعة مثقفي سوريا والعراق و ليبيا سوف تجد ان الامر متشابه من حيث الاسباب، والادوات ، والنتائج.

كتبت كثيرا كما كتب غيري نصحا للحوثيين ومن كانوا يساندونهم اعلاميا ، قلنا أنه حين تتصارع الجماعات الدينية ، بتشجيع و مراقبة محايدة من الاطراف الاخرى ، مهما كان عدد ضحايا الطرفين ، فإنهما يتوسعان على الارض ، وهو ماحدث اليوم في اليمن ، فالحوثي ورث اغلب تركة المؤتمر الشعبي ..ويزداد اعداد مناصريه ، وكذلك خصومه ، لان البسطاء و غالبية المدنيين و اعضاء التيارات الشبابية والمدنية لاتجد امامها خيارات بديلة سواء سياسية او اجتماعية او اقتصادية او أمنية لتحتمي بها في زمن الحرب ، وليس امامها الا الانحياز لأحد الاطراف ، فاليساري المهمش في صراع سني شيعي لامكان فيه للعقل السياسي يضطر للانحياز لطائفته او منطقته ..وهذا حدث وتسبب في توسع نفوذ حزب الله ، وجماعات دينية متطرفة من مسيحيي لبنان ..واختزال احزاب اليسار والقوميين في اسر طائفية.. وحدث ذلك ايضا في العراق بشكل اكثر ارعابا ووضوحا ..و هو الحال نفسه ربما يتكرر في تعز وربما عدن ، التي تدخلت السعودية لايقاف تسارع الاحداث فيها ، وهو ايقاف قد يكون مؤقتا فقط ..

في تعز الامر مغري جدا لمن يريدون نشر الفوضى والانتقام من اطراف الشرعية ، وشباب الثورة ..او من ينتهجون سياسة الارض المحروقة الغير نافعة من القوى الدولية والاقليمية ..

ان اعتقاد اي حزب بأنه قادر على الانتظار حتى يتم القضاء على طرف و الحلول بديلا عنه امر يدعوا للسخرية ، فالطرفين في تعز دينيين ، والطرفان في عدن تخالطهما افكار دينية ومناطقية و سياسية ايدلوجية ..و الاطراف الدولية تمل سريعا ولديها متغيرات دولية ، ستكتفي بالمراقبة او التدخل لانشاء مناطق آمنة، تحمي مصالح الخارج ..وستتوسع الجماعات الاكثر تطرفا على حساب العمل المدني والحزبي ، و الاحزاب ستتحول لمجرد كوتونات دينية ..

اتقوا الله يا ابناء تعز في مدينتكم وتعقلوا ..واوقفوا كل مايثير الوقيعة والعداوة بين الاطراف المتواجدة ..

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
مخطط التهجير ونافذة أوفيرتون
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
هيثم الشهاب
11 فبراير.. الحلم الذي لم ينطفئ
هيثم الشهاب
كتابات
د. محمد جميححديث الساعة
د. محمد جميح
مصطفى القطيبيمسغبة
مصطفى القطيبي
حسين الصوفينكز ل«بن دغر»!
حسين الصوفي
الحركات الإسلامية بين نكبة أحادية المعرفة وشِراك المدرسة الإبليسية
د. عبده سعيد مغلس
مشاهدة المزيد