روسيا اشتعال الحرب مـِْن جديد وبطريقة نوعية ..طائرات مسرة استهدف كييف تفاصيل جديدة ومعلومات لأول مرة عن اغتيال نصر الله بعد اخراج الجثة .. عملية تعقب بـ مادة غامضة حريق سوق جدة الدولي .. 255 محلا تجاريا بينها 100 لبيع الذهب والمجوهرات نتنياهو يهاجم الحوثي ويكشف عن تفاصيل جديدة منجم يورانيوم عربي يرفع إنتاجه 44%.. واحتياطياته 41 مليون طن يظهر مرة كل 80 ألف عام… الأرض تشهد حدثاً فلكياً نادراً ارتفاع النفط بفعل مخاطر الإمدادات بالشرق الأوسط مع تكثيف إسرائيل هجماتها إسرائيل تعلن عن عملية جديدة ..إغتيال قائد حماس بلبنان و3 من الجبهة الشعبية بعد إغتيالها لأبرز قادة حزب الله.. هل من الممكن أن تصطاد إسرائيل قيادات الحوثي؟.. تقرير أول تصريح أميركي عن نوع السلاح المستخدم في اغتيال نصر الله
عندما تمارس الحكومات والدول السياسة عن طريق الحسابات الضيقة والاهداف الخاصة " تضيع سريعا في مارثون تلك المواجهة ,مهما كان حجمها وثقلها وستصطدم بثقوب سوداء تلتهم الكثير والكثير من مقوماتها وامكانياتها".
وعلينا أن تعي أيضا أن قيادة الحروب والانجرار فيها بتلك الحسابات السابقة ورغبة في تحقيق أهداف صامتة غير المعلن عنها , سيجرنا إلى دفع كلفة باهظة الثمن ومؤلمة النتائج .
الحروب التي تدار خططها من خلال الأبواب الخلفية ويدفع فيها ثمن النصر عبر "المال والهبات " لا يمكن أن تدوم لذته أو تجنى ثماره , ولا يمكن أن يدونه التاريخ في ملاحمة, إلا في أبواب الخداع المؤامرات.
جمال النصر في عيون أولئك المفتونين به وبمشاهده الزائفة بجموع المرتزقة أو جحافل القادمين من الشوارع , ما هو إلا كجمال ذلك السراب الذي "يحسبه الظمئان ماء", تراه حقيقة بعينيك, لكنك لا تسطيع ان تلمسه أو تروي ظمئك.
لم يكن أحد يتصور أن تصمد تلك المليشيات الحوثية القادمة من كهوف مران في مواجهة تحالف كان يضم قرابة 11 دولة عربية., لتصبح اليوم هي من يمتلك الصواريخ البالستية, والطائرات المسيرة, والأسلحة النوعية والمتطورة , في حين يقف طرف أخر في مكون الشرعية وهو مشلول الإرادة مقطع الاوصال لا يملك الذخيرة ولا يملك كلفة مأكله ومشربه .
على الجميع أن يدرك أن المنطقة أمام تحديات جسام تتعاظم كل لحظة أمام أولئك الذين دخلوا ساحة الحرب "للعب والتلاعب" بأوراق الأخرين , بعيدا عن "الاستراتيجيات " والاهداف الواضحة .
اليوم تغيرت الكثير من المعادلات العسكرية "جوا وبرا" وتحولت تلك المليشيات إلى مصدر ازعاج يوزع الشر والإرهاب بطرق مختلفة ومؤذية للمنطقة عموما وللمملكة العربية السعودية خصوصا, فهل ستتغير المعادلات والخطط لتعالج أخطاء الماضي وتدعم مسار المستقبل.
على كل .. لن يطول صمت أنينا في هذا الوطن الجريح ولن تطول مشاهد العبث فيه على يد الئام وحملة المباخر والمستأجرين والمرتزقة.
فاليمن كبيرة بكبر هذه الأرض وبرجالها الاحرار , فلا يغرنكم صمت الصامتين .. ولا نامت أعين الجبناء.