رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح
مأرب برس ـ خاص
لايكاد عيد أو مؤتمر أو اجتماع عادي أم طارئ يتحدث فيه الرئيس أواحد وزراءه إلى الشعب إلا ويتحدثون عن المنجزات العملاقة ،والمتمثلة في ابسط الخدمات كرصف بعض الطرقات ، وتوصيل التيار الكهربائي "المتقطع" في بعض المدن اليمنية ،إما البعض الأخر لم يشاء لها القدر إن تضئ ساعتين ولو في النهار كأخواتها من المحافظات اليمنية ، ويتحدثون ليل نهار عن منجزات عملاقة ولا ادري هل مازالت في السر و لانعلم شيئاً عنها ،مع إن ابسط مقومات البنية التحتية إلى وقتنا هذا غير متوفرة ،فلا ادري أين هي هذه المنجزات مع إننا نرى جموع غفيرة من أبناء هذا الشعب تصفق وبحرارة عند ما يتم الحديث عن هذه المنجزات .
وإذا كان الأخ الرئيس ،والحكومة ووزرائها يعدون رصف بعض الطرقات ،وبناء القليل من المدارس والمستشفيات انجازا ،فلماذا نسميهم "دولة أو حكومة" هذه صفة مقاول أنجز عمل ماء مقابل خدمة وهي ثروات الشعب ،وله الحق في التباهي بهاء ،ولكن هذه الصفة لا تنطبق على الحكومة حيث يجب على الدولة أو الحكومة إن توفر للمواطن كل متطلبات الحياة الضرورية لكي يعيش ،ولكن وللأسف الشديد حكومتنا تتعامل مع شعبها وكأنها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ، تتباهى ليل نهار بخدمات تعتبر عنصر هام في حياة المواطن ،وإلا لماذا سميت دولة؟
فمثلاً عندما تشق طريق تربط صنعاء بحضرموت هذا لايعد انجازاً على الإطلاق ، فهي لم تتجاوز حدود البنية التحتية لاسيما وأننا نعرف إن الثروة هي الدافع الأساسي لربط هذه المحافظات يبعضها البعض ،مع إن هذه البنية التحتية لاتزال متعثرة وتعد من أردى البني في دول العالم.وكذلك التباهي بالعمران الذي تفرضه الكثافة السكانية مع انه لازال عشوائياً في الكثير من المدن اليمنية ويفتقر إلى ابسط الخدمات الضرورية "الكهرباء وألما والطرق".
وهناك حديث عن برنامج نووي لتوليد الطاقة في اليمن ،واخر يتحدث عن الاستفادة من مورد "الرياح او الريح" لتوليد الكهرباء ، فبالله عليكم من عجز في استغلال اهم مواردة والمتمثل في الزراعة ،وعجز عن حماية اراضيه من التصحر والتلوث ،هل يستطيع ان يولد الطاقة الكهربائية بالريح كما يقول،، ومن عجز عن تنفيذ خطة القضاء على "الملارياء" بحذافيرها ،لكي يجنب مواطنيه هذا الوباء الذي انقرض في العالم سوى اليمن والدول الافريقية الفقيرة ،ولم يستطيع ان يحمي اعتمادات هذه الخطة من مقصات المسؤولين ،هل يستطيع ان يعمل برنامجاً نووياً،،وكيف سيقبلنا النادي النووي ونسبة الامية فينا اكثر من 60% ولا اكون مبالغاً في هذا الرقم، وكيف سنصبح دولة نووية ونسبة البطالة اكثر من 70% حيث اثبتت بعض الدراسات ان اكثر من 78% من المواطنين في اليمن يعتمدون على الزراعة ،ونحن نعرف جيداً مستقبل هذه الزراعة ،التي حوربت من كل الاطراف.
فلاداعي للتباهي ببعض مكونات البنى التحتية،حيث وان هناك دولة تبسط سيادتها على اكثر من 540000الف كيلو مترمربع ،ولها الكثير من الموارد الاقتصادية المتجددة ،فلسنا في مخيم لاجئين لكي نتباهى بهذه الخدمات البسيطة.
يجب على الاخ الرئيس والحكومة اليمنية ان يتباهو بخفض نسبة البطالة ،والقضاء على الامية ، ورفع متوسط دخل الفرد ،ومحاربة الفساد بجميع صفاته واشكاله، وحرية التعبير"الرأي والرأي الاخر" ، ورفع مستوى المواطن اليمني "رفع مستواه العلمي" ، وكذلك رسم الخطوط العريضة للسلطة لمرحلة مابعد على عبدالله صالح، ولهم الشرف انهم استطاعو ذلك.
اما ان يتباهوا بأبسط مقومات الحياة ،فهذا لن نغفره لهم ولن يكتب التاريخ عنهم سوى الفساد واستنزاف الثروات دون نتائج تذكر ،،واجزم انهم غداً سيحاسبوننا على الهواء الذي نستنشقة ، وسقولون احمدو الله انكم مازلتم احياء الى هذه اللحظة ،،وهذا بفضل الرئيس ؟؟