مليشيات الحوثي تختطف مواطناً من جنوب اليمن للضغط على شقيقه عاجل .. دعم سعودي لحكومة بن مبارك ووديعة بنكية جديدة كأس الخليج: تأهل عمان والكويت ومغادرة الإمارات وقطر دراسة حديثة تكشف لماذا تهاجم الإنفلونزا الرجال وتكون أقل حدة نحو النساء؟ تعرف على أبرز ثلاث مواجهات نارية في كرة القدم تختتم عام 2024 محمد صلاح يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي .. قائمة بأشهر هدافي الدوري الإنجليزي مقتل إعلامية لبنانية شهيرة قبيل طلاقها قرار بإقالة قائد المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت.. من هو القائد الجديد؟ دولة عربية يختفي الدولار من أسواقها السوداء تركيا تكشف عن العدد المهول للطلاب السوريين الذين تخرجوا من الجامعات التركية
من غرائب بعض الأشياء أن جمالها ليس فيها وإنما هو بهالة مشعة حولها، بنسمة باردة تطير بها في كل فج وهي تجلس مكانها.
بسعادة تجبرك على التبسم حتى وانت لست في حالتك التي تحب.
إنها شبيهة ببعض ما كانت تغنيه فيروز من حكايات كان صوتها فيها هو المعنى الجميل واللحن.
وهكذا تجد الجمال والبهجة والقيمة في بعض ما لو كان بدون تلك الروح لبقي مثل الخشب التي نحت عليها
نقش بلغة لا تفهما، فلا تعلم هل كان مديحا أو ذما خيرا أو شرا.
وما أكثر ما يلاحق من الغايات تحسب أنها ذات شيء وحين تصلها تجدها رمادية باردة لا إحساس يوقدها.
كم من العمر قد يمضي عليك وأنت تظن أنك على كرسي مريح تهز افكارك عليه كل ليلة، فتكتشف أن يده كانت مكسورة وأن حجر صغير هي من كانت تسنده لك.
وأن فراشك الوثير كان محشوا بريش حمام حرم من أعشاشه لتنام أنت على أنقاضه وأوجاعه!
وأن كأسك الذي صب فوقه شرابك الأحمر الذي يملأ شرايينك لم يكن سوى زجاج جمعت شظاياه من كل قلب مجروح.
وأن تلك الزهرية فوق الطاولة تحسب أنها تبهجك وهي تتلظى لتربتها لتروي عروقها من الماء، فهل يبصر ناظرك المتلذذ لروعتها ذلك الشعور الذي غصت به.
@H_Hashimiyah