تصريحات مدرب منتخب اليمن للناشئين بعد الخسارة من اندونيسيا وقبل لقاء كوريا الجنوبية
لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
حتى لا يغضب ترامب وأمريكا.. فصائل مسلحة مدعومة من إيران تعلن لأول مرة استعدادها نزع سلاحها
الإعلان عن مفاوضات غير مباشرة بين أمريكا وإيران
الحوثيون يعتقلون نائب رئيس جهاز المخابرات التابع لهم و يعترفون بمقتل قيادي آخر بضربة أمريكية
أمطار متفرقة مصحوبة بالرعد على المرتفعات الغربية في اليمن
ما فوائد التعرق؟ ولماذا يحدث خلل في التعرق الطبيعي
هام وضروري للنساء- هذا الشاي مفيد لعلاج تكيس المبايض
الفلم في غاية التفاهة في محتواه الموضوعي،وفي غاية الرداءة من الناحية الفنية وأي عاقل شاهده سيدرك انه لن ينال من خير البشر ثم إن:
الملاحظة الأولى ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد قال فيه كفار قريش واليهود والمنافقون أقوالا وأوصافا ،شعرا ونثراً ،ذكر كثيرا منها القران الكريم م والسيرة النبوية المطهرة ،بل تعدى القذى بالقول إلى الأذى بالفعل ،ووضع سلا الجذور على رقبته الشريفة وأدميت قدماه بالرمى بالحجارة .
لم تكن تلك الأفعال حاجز لدعوته (ص) ولم يقف هو وصحابته الكرام عندها طويلاً.
الملاحظة الثانية: إن الصهاينة وأعوانهم أحفاد اليهود المحرضين الأوائل ضد الرسول (ص) يقودون اليوم حملة بائسة ضد انتشار الإسلام في العالم وفي الغرب خاصة .
الملاحظة الثالثة: فهم أعدائنا نفسيتنا ،ولهذا كل يوم يصنعون لنا معارك تكون ردود أفعالنا عليها سيئة ،يحققون من خلالها مايلي:
1- كل مريض نفسي يريد الشهرة والمال أسهل طريق لذلك فعل أي عمل مهما كان حقيراً او رديئاً ضد الإسلام فتكون ردة الفعل منا كما هي العادة ،وهنا ننشر تلك الأفعال التي ماكان لها أن تشتهر ويرتفع رصيدها لولا ردود أفعالنا الفوضوية .
2- بردود أفعالنا السيئة نصنع التعاطف الشعبي في العالم مع المجرمين بدلاً أن يكون معنا، و الا ما معنى الاعتداء الهمجي على ممتلكات وأرواح البعثات الدبلوماسية المؤمنة شرعاً وعرفاً وقانونا ضمن مواثيق وقعت عليها دول العالم.
3- يهدف المدبرون لهذه الإساءات إلى خلق انقسام بين المسلمين وصنع معارك فيما بيننا ، هذا متحمس الى درجة الجنون ومن لايوافقه الرأي يصبح هو العدو، وهذه قضية ينبغي على علماء المسلمين في الدرجة الأولى وقادة الجماعات إلى الوقوف عندها طويلاً لتفويت الفرصة على مثل هذه المخططات الخبيثة.
4- هذه الإستراتيجية الصهيونية هي اخطر ما ترمي إليه تلك الأفعال المسيئة للإسلام من رسومات وأفلام وقصص ...الخ.
5- رأينا تصرفات من بعض المحتجين تسئ لرسول الإسلام اشد من إساءة أعدائنا ، لقد رأينا تخريباً بل سرقة لممتلكات السفارات ، فهل هؤلاء ينصرون الرسول الكريم.
الملاحظة الرابعة :
إذا أردنا أن نمنع السفهاء في العالم من تكرار سفاهاتهم ضد مقدسات المسلمين علينا ان نعمل على جعل امتنا قوية موحدة الإرادة وعندها سوف تحسب دول العالم ألف حساب قبل ان تسمح لكلب ينبح نحو مقدساتنا.
واكبر دليل على صغر عقولنا أننا لانفرق بين ماهو مهم وماهو أهم وإلا ما معنى لردود أفعالنا الباردة تجاه إبادة عرقية للمسلمين في أماكن كثيرة أخرها في بورما ،الكل صامت او شبه صامت ،لسبب بسيط أننا لانعلم انه مهما قال المستهزئون والذين يوقدون كل يوم نار للحرب ،فأنهم لن يطفؤا نور الله بأفواههم ، بينما نصرة المسلمين تحتاج إلى أفعال وليس أقوال ،أم أن أسهل شئ علينا تلك الانفعالات وسلوكنا وأفعالنا لاتقدم للإسلام شي يستحق الاحترام .
الملاحظة الخامسة:
علينا نشر فضائل الإسلام ورسول الإسلام بكل اللغات ،بل علينا نشر ما قاله المفكرون والشخصيات المحترمة في الغرب عن رسول الإسلام ،وهي كثيرة ستكون أفضل رد على أمثال هؤلاء الحثالات الذين يسيئون لرسول الإسلام كما أساؤا إلى موسى وعيسى في أفلام ساقطة .
الملاحظة السادسة:
علينا تدريب شعوبنا على ردود الأفعال المنضبطة العاقلة تجاه مثل هذه القضايا وغيرها،ولانحقق للصهاينة والسياسيين المتصهينين في الغرب آمالهم في تجيش الغرب المسيحي ضد المسلمين لمنع الدعاة المسلمين من نشر الإسلام في الغرب وكذا التأمر او عرقلة الربيع العربي والإسلامي القادم من خلال صنع معارك لا مبرر لها بين شعوب العالم ،وكذا محاولة زرع فتنة بين المسلمين والأقليات المسيحية التي تعيش بين أظهرنا في امن وسلام منذ رسالة الإسلام .