وزير الدفاع يصل الإمارات لبحث جملة من الملفات العسكرية
تطبيق إباحي يفجر خلافا واسعا بين المفوضية الأوروبية مع أبل
كاف يعلن الموعد النهائي لقرعة الكونفدرالية ودوري أبطال إفريقيا
«إي إس سبورت» تكشف عن هوية جديدة لتعزيز السياحة الرياضية
حركة «حماس» تعلن رفضها الكامل لكل مطالب إسرائيل بخصوص نزع سلاحها
خطة ترامب لغزة خيار مستحيل.. الغارديان: تسخر من موقف الدول العربية بسبب ضعفها التاريخي بشأن فلسطين
مقتل وإصابة أكثر من 9 الف مواطن يمني بسبب ألغام المليشيات الحوثية
انهكوه تعذيبا وأهملوه طبيا ...وفاة أسير في سجون المليشيا التي يشرف عليها عبدالقادر المرتضى
توكل كرمان: الإعلان عن حكومة موازية في السودان إقرار بهزيمة وسقوط مشروع اسقاط البلاد
ندوة سياسية تناقش أدوار ثوار11 فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة ومقارعة الانقلاب
في مثل هذا اليوم من عام 2011، انطلقت ثورة 11 فبراير الشعبية السلمية، حاملة معها آمال اليمنيين في بناء دولة مدنية عادلة، تحكمها المواطنة المتساوية وسيادة القانون، لا العصبيات والمصالح الضيقة، كانت هذه الثورة امتدادًا لتطلعات شعبٍ طالما ناضل من أجل الحرية والكرامة، وتأكيدًا على أن اليمنيين قادرون على رسم مستقبلهم بإرادتهم.
لقد كشفت ثورة فبراير عن روح الوحدة الوطنية، حينما اجتمع أبناء اليمن من مختلف المحافظات والانتماءات تحت راية واحدة، مطالبين بالعدالة والحكم الرشيد ورفض الاستبداد، ورغم ما تعرضت له من مؤامرات، ومحاولات لإجهاضها، لا يزال جوهرها حيًا في قلوب الأحرار، وشعاراتها مرجعًا لكل من ينشد التغيير الحقيقي.
اليوم ونحن نواجه مشروعًا كهنوتيًا يسعى لطمس هوية اليمن، وتمزيق نسيجه الاجتماعي، علينا أن نستعيد روح فبراير الجامعة، بعيدًا عن الحسابات الضيقة والانقسامات التي لا تخدم إلا أعداء اليمن، إذ أن معركتنا اليوم ليست إلا امتدادًا لنضال الشعب في سبيل حريته، وهو ما يجعل وحدة الصف واستعادة الدولة واجبًا وطنيًا على كل من يؤمن باليمن الجمهوري.
فلنكن جميعًا على قدر التحدي، ولنضع اليمن فوق كل اعتبار، حتى تتحقق أحلام الأحرار التي نادت بها ثورة فبراير، وينعم الوطن بالسلام والعدل والكرامة.
#ثورة١١فبراير