أول شابة خليجية تترشح لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة
وزير الدفاع الأمريكي يهدد الحكومة العراقية والفصائل المسلحة.. لا شأن لكم في اليمن
تعرف على الأهداف الثلاثة للضربات الأمريكية على الحوثيين.. هل يغامر ترامب عاصفة إقليمية أوسع؟
وزير الدفاع السعودي يلتقي رئيس حلف قبائل حضرموت .. تفاصيل
عقوبات أمريكية جديدة على شركات وسفن تهريب النفط الإيراني لمليشيا الحوثي
خوفًا من إستفزاز امريكا.. اغلاق مقر إستراتيجي للحوثيين في العراق وايران تحذر مليشياتها
وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان يستقبل بن حبريش في جدة
اكتشف اسبابها وطرق علاجها .. الم راس المعدة مع غازات
ثاني دولة عربية بعد السعودية تتعهد باستثمار 1.4 تريليون دولار في أميركا
جيش السودان يبسط سيطرته على القصر الجمهوري ومليشيا الدعم السريع تعترف بالخسارة
في مثل هذا اليوم من عام 2011، انطلقت ثورة 11 فبراير الشعبية السلمية، حاملة معها آمال اليمنيين في بناء دولة مدنية عادلة، تحكمها المواطنة المتساوية وسيادة القانون، لا العصبيات والمصالح الضيقة، كانت هذه الثورة امتدادًا لتطلعات شعبٍ طالما ناضل من أجل الحرية والكرامة، وتأكيدًا على أن اليمنيين قادرون على رسم مستقبلهم بإرادتهم.
لقد كشفت ثورة فبراير عن روح الوحدة الوطنية، حينما اجتمع أبناء اليمن من مختلف المحافظات والانتماءات تحت راية واحدة، مطالبين بالعدالة والحكم الرشيد ورفض الاستبداد، ورغم ما تعرضت له من مؤامرات، ومحاولات لإجهاضها، لا يزال جوهرها حيًا في قلوب الأحرار، وشعاراتها مرجعًا لكل من ينشد التغيير الحقيقي.
اليوم ونحن نواجه مشروعًا كهنوتيًا يسعى لطمس هوية اليمن، وتمزيق نسيجه الاجتماعي، علينا أن نستعيد روح فبراير الجامعة، بعيدًا عن الحسابات الضيقة والانقسامات التي لا تخدم إلا أعداء اليمن، إذ أن معركتنا اليوم ليست إلا امتدادًا لنضال الشعب في سبيل حريته، وهو ما يجعل وحدة الصف واستعادة الدولة واجبًا وطنيًا على كل من يؤمن باليمن الجمهوري.
فلنكن جميعًا على قدر التحدي، ولنضع اليمن فوق كل اعتبار، حتى تتحقق أحلام الأحرار التي نادت بها ثورة فبراير، وينعم الوطن بالسلام والعدل والكرامة.
#ثورة١١فبراير