سفراء الاتحاد الأوروبي يبلغون عيدروس الزبيدي عن دعمهم للمجلس الرئاسي والحكومة فقط ويشددون على وحده الرئاسة .. تفاصيل
وزير الدفاع الفريق محسن الداعري: الحرب قادمة لا محالة ونحن جاهزون لها
إنهيار العملة الوطنية تخرج حزب الإصلاح بمحافظة تعز عن صمته ويوجه رسائله للمجلس الرئاسي والحكومة
وزارة الأوقاف تتفقد سير العمل في مكتب أوقاف الشحر وتشيد بالمشاريع الوقفية والطوعية
السلطة المحلية تدشين مشروع غرس 5000 شجرة بمدينة مأرب.
الخدمة المدنية تعلن مواعيد الدوام الرسمي في شهر رمضان
تحسن ملحوظ في قيمة العملة اليمنية بمناطق الشرعية ''أسعار الصرف الآن''
الرئيس السوري أحمد الشرع يصل الأردن والملك عبدالله في استقباله
مأرب برس ينشر أسماء الطلبة الفائزين بمنح التبادل الثقافي إلى المجر والصين
أبرز المسلسلات اليمنية و العربية في رمضان هذا العام
رأينا على مدى الأسابيع الماضية ما أحدثته المشاورات التي رعتها دول مجلس التعاون من أثرٍ على الساحات السياسية والعسكرية والإعلامية، وكان ذلك مناهضًا لكل ما حاول المغرضون الترويج له، فكانوا قد وضعوا بها موبقات الدنيا السبع، لئلا يجعلوا لها قبولًا في الأوساط اليمنية.
ولكن اللغط المتعمد إثارته ومحاولاتهم لإفشالها قبل بدءها لم تزدها إلا توهجًا في الأوساط، فهم من كان يقول ترقبوا فشلها وانتظروا حتى تتأكدوا من صحة حديثنا والقرار ستُملأ إملاءً على اليمنيين وغيره من الديباجة المكررة، وهذا ما جعلهم يروجون لها بشكلٍ عكسي، فكما يقال في الإعلام "لا توجد دعايةٌ سيئة".
صُدم المغالطون بما حدث، فرأينا اهتمامًا دوليًا وإقليمي ومحلي، وحظر أكثر من ٨٠٠ مواطنٍ يمني يمثلون مختلف المكونات والأحزاب إلى الرياض للمشاورات؛ التي ادعت الأبواق المغرضة سابقًا بأنها ستكون خالية "فبُهت الذي كفر"، وحاولوا كذلك مقاومة التيار ولكن محاولاتهم لم تؤت أُكلها.
ومن النتائج المزعجة لهؤلاء كانت لقاء العميد طارق صالح بالشيخ والقيادي الإصلاحي حميد الأحمر، وذلك بعد أكثر من 10 سنوات من القطيعة، وزاد ألمهم وانزعاجهم بعدما استقبل القيادي عيدروس الزبيدي رجل الأعمال أحمد صالح العيسي الذي كان يسعى لتشكيل حزب مناوئ للانتقالي في الجنوب.
ومن هنا وفي هذه اللحظات لا أقول سوى لعل الله يُحدث بعد ذلك أمرًا، فإما أن تهتدوا وتضعوا مصالح اليمن أولًا فتتعففوا عن الأموال التي تستأجركم كأبواقٍ لشق الصف، أو ستبقون على حالكم وسيخلدكم التاريخ كأتباعٍ وأذنابٍ عمدت إلى إنجاح الأجندة الإيرانية في اليمن السعيد.