غوتيريش يوجه دعوة للحوثيين ويدين بشدة اعتقال 7 من موظفي الأمم المتحدة تفاصيل اعلان الصليب الأحمر الإفراج عن عشرات المعتقلين كانوا في سجون الحوثي.. هادي الهيج: ''المفرج عنهم أناس اعتقلوا من البسطات والشوارع'' بن مبارك يبحث في واشنطن مع مسؤول أمريكي التعاون لتنفيذ قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية بالزي العسكري.. الصليب الأحمر يتسلم المحتجزات الإسرائيليات من غزة ترامب ينفذ مجزرة إقالات.. طرد 12 مفتشا عاما خلال ساعات تفاعل غير مسبوق و جديدة للسنوار خلال المعارك في قطاع غزة برنامج ما خفي أعظم ..يكشف خفايا وتفاصيل جديدة عن معركة السابع من أكتوبر تحذيرات عاجلة من صندوق النقد الدولي بشأن الاقتصاد اليمني جوجل تطلق ميزة أمان جديدة لمنع سارقي هواتف أندرويد من الوصول إلى حساباتك عاجل.. مؤتمر مأرب الجامع يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى سرعة دعم وزاراة الدفاع ونقل مقار البنوك الى عدن وتنفيذ قرارات الرياض .. استثمار الفرصة التاريخي
بينما أنا اشاهد برنامج الأتجاه المعاكس لهذا الأسبوع حيث تم استضاف أحد اعضاء المجلس الوطني المعارض وآخر لبناني موالي لنظام الأسد.
أصبت بالغثيان وخاصة حين رأيت الكاتب اللبناني (جوزيف) وهو يدافع بالكذب والزور والبهتان عن نظام السفاح القاتل (بشار الأسد).
وفي نفس الوقت رأيت الهزيمة في حديثة التي عكست الصورة الحقيقة عن حالة (بشار) ونظامه المتهاوي.
وكم ظهرت في حديثه وتصرفاتة الحالة البلطجية التي يعيشها المدافعون عن الأنظمة المستبدة .
تحدث عن (بشار) ووصفه بالشاب المتحضر وتسائل والحديث له:
كيف يقتل هذا الرجل المتعلم شعبه ؟! وكيف يأمر شبيحته بقتل المتظاهرين وتعذيب المعتقلين حتى الموت ؟؟, ونفى كل شيئ قائلا انه لا يوجد الا مليشات مسلحة مندسة بين المتظاهرين هي تقوم بالقتل.
انا لا أريد أن أتحدث عن مستوى السقوط الأخلاقي الذي وصل اليه المدافعون عن بشار ونظامه المجرم والقاتل لان سقوطهم القيمي والأخلاقي سبق سقوط النظام الفعلي ؟!! وليس هذا هو حديثي..!!
حديثي هو حديث كل عربي مسلم حر متألم لما يحدث لشعب سوريا بألم عميق ووجع كبير ,فإلى متى سيظل دم الأحرار والحرائر في سوريا يسيل في كل يوم بل في كل لحظة وساعة والعالم كله يتفرج وكأنه مصاب بالشلل..؟؟
تباً لأنظمة لا تصنع لشعوبها إلا الموت !!.
حين أشاهد ما يحدث في درعا , وحماة ,ودير الزور, و القامشلي , وباباعمرو أتذكر ما كنا نشاهده في بنغازي , وبريقة , وطرابلس , ودرنه , وطبرق , وزليطن , و ما حدث ويحدث في تعز وأرحب و صنعاء ونهم ورداع وابين وعدن
إن صور الاستبداد والإجرام والقمع والقتل تتشابة بين الطغاه والمستبدين في كل زمان ومكان كما ان نهايتهم أيضاً تتشابه . , والعجيب أن الجرائم ترتكب في حق الشعوب بإسم حماية الوطن وأمن المواطن .
فلكم رأينا القذافي وكتائبه على شاشات التلفزه ومواقع الشبكة وهو يرتكب أبشع الجرائم والتعذيب في حق شعبة من أجل البقاء على كرسي السلطه ,ثم ماذا ..؟ انتهى مقتولا.!!
وشاهدنا عناد (صالح ) ومراوغته وكيف كابر وقتل وأجرم ثم انتهى مشردا مطرودا..
إن إرادة الشعوب لا تقهر ولا يستطيع أن يقف في طريقها أحد فلماذا لا يستوعب الطغاة الدرس أم أنها سنة الله :
(إن الله لا يصلح عمل المفسدين).
واخيراً:
نقول لإخواننا أحرار وحرائر سوريا الحبيبة ابشروا واصبروا وصابروا ورابطوا فإن (النصر قادم) وأن ثورتكم حتما ستنتصر وسقوط الطاغية بات قاب قوسين او أدنى ونهاية (بشار) ستكون شر نهاية لأنها سنة الله ( ولن تجد لسنة الله تبديلا). ..