آخر الاخبار

توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية

ساحة التغيير...حلمنا الكبير
بقلم/ علي الجرادي
نشر منذ: 8 سنوات و 5 أشهر و 17 يوماً
الأربعاء 24 أغسطس-آب 2016 04:18 م
لم تكن ساحة تجمع او ميدان لقاء...كانت اشواق اليمنيين واحلامهم ... وحصيلة سنوات القهر وتراكمات الالم ..كانت بوابة الخلاص من حكم الفرد والاسره والطموح الى بناء دولة المواطنه والمؤسسات...
المشروع الوطني الجامع وعند منصة التغيير..جاء الزنداني مندهشا بوصف مسيرات الشباب السلميه ببراءة اختراع في مقاومة مشاريع القمع والعنف...في ساحة التغيير كانت توكل كرمان تقوم بعمل فريد لاجل هذا المشروع بجانب هتافات خالد الانسي وصمود المقبلي وهشام المسوري والسعيدي ومحمد الجرادي 
هناك كانت ابداعات محمود ياسين تمنح الثائرين حركة اضافيه..وكان الروائي مروان الغفوري ملهم الثورة بتوصيفاته المدهشه..
من خلف ساحة التغيير كان الشيخ حميد الاحمر كعادته متحفز لاسقاط الرئيس الفرد والدفع بتحول جديد في تقافة الالف عام بان يكون الرئيس من الجنوب..
من همدان الحقب المثقف اليساري الى المستقل شادي خصروف الى الاكاديمي المحترم د محمد الظاهري الى اول شهيد في محافظة عدن من موظفي الجهاز المركزي للرقابه والمحاسبه ...من كل ساحات اليمن كان الحلم ولا يزال دولة وطنيه وسيادة القانون لكل ابناء اليمن..
كانت ثورة الشباب وتضحياتهم تقود الاندفاع بصدور عاريه..وكانت قيادة المشترك كحامل سياسي لثورة الشباب..
مع انحياز اللواء الاحمر وانظمامه للثورة مع اربع مناطق عسكريه سقطت عنجهية صالح وتهديداته بسيل الدماء للركب ..نفذها فيما بعد 20014 ..
وزير الدفاع الانقى والاروع عبدالله علي عليوه .كان في مقدمة القيادة العسكريه المنظمه لثورة الشباب ومعه العميد الناخبي رحمه الله واللواء حسين عرب 
...قاتل الصوملي ببساله في ابين ورفض تسليمها لادوات العنف وسجل القائد الشجاع فيصل رجب فصلا جديدا من الانحياز للوطن..ومثلهم القائد جواس ..
من غرفة صغيره في ساحة التغيير احدث احمد الشلفي دويا هائلا عبر تقارير الحزيرة..ومن عدن كان الهدياني امتداد للصوت الوطني الحالم بالحريه ..
.وقدم الشهيد جمال الشرعبي حياته فداء للخقيقه في جمعة الكرامه..فيما لايزال عبد الخالق عمران ورفاقه موسس مركز اعلام الثورة مختطف بايدى المليشيات..
الامر المدهش هو دور النساء في الثورة الذي اعجز عن تفسيره..
الجنود المجهولون الالاف من الشباب في خدمات وحراسة الساحه والتظاهرات ..الشهداء والجرحى ..المعتقلين حتى اللحظه ابراهيم الحمادي ورفاقه..
ثنائي الفن المقاوم القرني والاضرعي واناشيد القاضي واذان المزلم ..من خيمة العلماء لفظل مراد الى خيمة برلمانيي التغيير بقيادة الاسلمي 
من صرخات الثائرة رشيده القيلي الى الشهيده تفاحه في تعز لايزال دمنا المسفوح يبحث عن وطن ..ولايزال الحنق يرابط في الفرضه للعودة لمنزله التي فجرته المليشيات 
المشردين والمهجرين من بيوتهم....جميعا لا زلنا نحلم بوطن يسعنا جميعا على قاعدة المساواه...
تذكرت ساحة التغيير كرمز لمشروعنا وحلمنا الكبير...ولا زلنا جميعا ندفع ثمن باهض لهذا الحلم...
الاليق باصحاب هذا المشروع مواصلة العطاء تحت المظله الوطنيه والحلم الكبير ..لم يحن بعد وقت التباينات وتوزيع التهم...حلمكم لم يحقق بعد ولايزال المشروع الفردي والعنصري يعيث في الارض فسادا..
وفاء للشهداء والجرحى والمختطفين والمشردين..تذكروا اننا لم نعبر المضيق واسالوا ياسين نعمان...
.اقدم اعتذاري الشديد للكثير من رموز النضال والتضحيه والفداء الذي نسيت اسماءهم وليست هذه المقاله سوى التذكير بالمشروع الوطني